أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، حزمة أمنية إضافية بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 13 مليون دولار) لتعزيز حماية المؤسسات الإسلامية في البلاد.
وجاء الإعلان عقب زيارة أجراها ستارمر، لمسجد بيسهافن (جنوب)، الذي تعرّض لمحاولة حرق في 4 أكتوبر الجاري.
وفي تدوينة على منصة "إكس"، أشار ستارمر، إلى الحادثة قائلا: "الهجوم على مسجد بيسهافن، كان عملا مروعا".
وأضاف أن حكومته ستوفر 10 ملايين جنيه إسترليني إضافية لتأمين المجتمع الإسلامي.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني رفضه القاطع لأي شكل من أشكال الكراهية ضد المسلمين.
وأدت محاولة الحرق التي استهدفت مسجد بيسهافن، إلى تلف باب المسجد وسيارة كانت متوقفة أمامه، فيما أعلنت الشرطة المحلية أن الحادثة تُعامل كـ"جريمة كراهية"، وتم اعتقال 3 أشخاص على خلفيتها.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء، فإن الحزمة الجديدة تأتي إضافة إلى خطة سابقة بلغت قيمتها 29.4 ملايين جنيه إسترليني (نحو 38 مليون دولار) أُطلقت في 2024، بهدف حماية المساجد والمؤسسات الإسلامية، عقب أعمال شغب قادتها جماعات اليمين المتطرف.