رفض إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، الانجرار إلى حرب كلامية مع نظيره في ليفربول، آرني سلوت، بعد سخريته من ألكسندر إيزاك، في ظل استمرار الجدل حول اللاعب.
وأدلى مدرب ليفربول بتصريحاته بعد خروج اللاعب السويدي الدولي /26 عاما/، من مباراة الفريق الأحمر أول أمس الأربعاء التي انتهت بفوزه 5 / 1 على مضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني بدوري أبطال أوروبا بسبب إصابة في الفخذ.
وكان إيزاك انتقل إلى ليفربول قادما من ملعب (سانت جيمس بارك) في صفقة انتقال طويلة الأمد بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني (5ر166 مليون دولار) بعد إضرابه عن اللعب هذا الصيف.
وأضاف سلوت لاحقا أن إيزاك، الذي سجل هدفا واحدا في ثماني مباريات مع ناديه الجديد، يعاني لأنه "لا يمكن مقارنة لاعب ربما لم يتدرب أو يلعب في فترة ما قبل الموسم مع ناد أصغر بالانتقال إلى ليفربول".
وعندما سئل عما إذا كان يشعر بأنه مضطر للدفاع عن نيوكاسل بسبب تصريح سلوت بأنه "نادي أصغر" نظرا لظهورهما المستمر مؤخرا، قال هاو، الذي فاز فريقه على ليفربول في نهائي رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي: "لست مضطرا لفعل ذلك، لا اشعر بذلك. لكن من الواضح أنكم تعرفون ما سيكون ردي".
وأضاف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لا اعتقد أن من الحكمة أن أتدخل في هذه المناقشات، على ما أعتقد. أليكس لم يعد في هذا النادي، لذا فلن أعلق على تلك التصريحات".
ما قصده سلوت بتعليقه قابل للتفسير، لكن هاو شن دفاعا شرسا عن اهتمام نيوكاسل بلاعبيه المميزين، حيث قال "الوضع هنا جيد جدا. إنه ليس مثاليا، لدينا أشياء يجب تحسينها وتطويرها".
وأشار هاو: "الملاك هنا قاموا بتطوير المرافق منذ أن كنت هنا بشكل جيد للغاية، ويمكنكم أن تروا أن هناك أعمال بناء جارية حاليا على أمل تقديم أداء أفضل في المستقبل، لكن ليس لدي أي شكوى. لدينا العديد من الرياضيين المميزين هنا، ولله الحمد، ندير أمورهم بشكل جيد في الوقت الحالي".
وأثارت تصرفات إيزاك شكوكا حول مستقبل النادي خلال الصيف الماضي، وكانت مصدر قلق للجماهير من أن النادي لا يزال ضعيفا رغم ثروته الظاهرة، في ظل وجود مشترين محتملين يحومون حول بعض الأسماء الكبيرة الأخرى.