رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر: مؤتمر الكنائس العالمي على أرض مصر يحمل رمزية تاريخية وروحية عميقة - بوابة الشروق
الأحد 26 أكتوبر 2025 12:11 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر: مؤتمر الكنائس العالمي على أرض مصر يحمل رمزية تاريخية وروحية عميقة

آلاء يوسف
نشر في: الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 2:31 م | آخر تحديث: الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 2:31 م

أكد مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، أن انعقاد المؤتمر العالمي للكنائس هذا العام على أرض مصر يحمل رمزية عميقة ودلالة روحية وتاريخية بالغة، فمصر لم تكن فقط شاهدة على بدايات الكنيسة الأولى، بل كانت شريكة فاعلة في صياغة الفكر اللاهوتي والآبائي الذي حافظ على الإيمان المستقيم عبر العصور.

وأضاف فيكتور في تصريحاته لـ"الشروق": "هذا اللقاء ليس مؤتمرًا لبحث أمور عقائدية، بل مؤتمر أكاديمي يبحث كيفية إقامة كنائس العالم لعلاقات المحبة؛ ومن كنيسة الإسكندرية، التي قدمت للعالم القديس أثناسيوس الرسولي، بطل الإيمان والمدافع عن العقيدة، يتجدد اليوم صوت الشهادة".

واعتبر فيكتور أن المؤتمر يؤكد كون مصر، عبر كنيستها القبطية الأرثوذكسية، منارة مضيئة للحوار والمحبة بين الكنائس، ومكانًا يجمع ولا يفرق، ويحتضن الجميع بروح السلام، مشيرًا إلى أن استضافتها لهذا الحدث العالمي في حضن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تبرز مكانتها كجسر بين الشرق والغرب، وكقلب نابض بالروحانية المسيحية الممتدة في عمق التاريخ، وتؤكد دورها المستمر في تعزيز التفاهم بين الكنائس من أجل المحبة.

وعن خصوصية انعقاد المؤتمر هذا العام، قال فيكتور: "فعاليات مؤتمر الكنائس العالمي تقام هذا العام في ذكرى مرور سبعة عشر قرنًا على مجمع نيقية المسكوني، الحدث التاريخي الذي أسس مسيرة الإيمان المسيحي في العالم؛ فالمؤتمر استمرار لمسيرة الإيمان الحي الذي يجمع أبناء الكنائس في روح الرجاء، ليبقى صوت مصر يعلن دائمًا أن المحبة لا تسقط أبدًا، فقد دعا إليها السيد المسيح، وهي الأساس لكل لقاء، وهي التي توحد القلوب رغم التنوع".

وتعقد لجنة الإيمان والنظام لمجلس الكنائس العالمي، لأول مرة، مؤتمرها في كنيسة شرقية أرثوذكسية في إفريقيا، وهو المؤتمر السادس خلال 100 عام، وتجرى أعماله على جزئين: الجزء الأول دراسي، بدأ في 12 أكتوبر الجاري وحضره 150 شخصًا، والجزء الثاني أكاديمي وبدأ يوم الجمعة بحضور 350 شخصًا، ويتضمن تقديم أوراق بحثية حول كيفية تحقيق روح نيقية في أيامنا هذه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك