تحدث الموسيقار الكبير عمرو سليم، عن تجربته مع فقدان البصر، قائلا: «أنا قبلت بالعمى لكني لم أوافق عليه، بمعنى أنك تقبل ما لا تستطيع تغييره وتقبل بما ربنا خلقك عليه؛ ولكن لا توافق عليه».
وأشارخلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «واحد من الناس» المذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى سعيه الدائم للتكيف مع الحياة وفعل كل ما يفعله المبصرون، متابعا: «أنا قبلت أني اتولدت فاقدا للبصر؛ لكن لم أوافق عليه، وأي حاجة المفتحين بيعملوها أنا بعملها، إلا حاجة واحدة لحام سلك الكهرباء».
ولفت إلى توليه مسئولية إصلاح جميع الأجهزة الكهربائية المعطلة في منزله، مضيفا: «أنا بصلح الأجهزة الكهربائية التي تتعطل في المنزل، الغسالة والسخان؛ لكن حاولت لحام السلك الكهربائي اتكهربت أكثر من مرة فتوقفت».
ونوه إلى شغفه باكتساب المعرفة والاستفادة من كل فرصة للتعلم، قائلا: «أنا أدعي أني لم أفوت أي فرصة تمر من أمامي بدون ما استفاد منها سواء من شخص أكبر أم أصغر، وقرأت في مجالات كثيرة في الدنيا، واستفدت كثيرا وبشغل دائما مخي».
وكشف عن هوايته في فك وتركيب الأجهزة التي يستخدمها، معقبا: «أنا فكيت موبايلاتي والأورجات والسماعات والعربية، والبوتاجاز والبيانو.. أي حاجة أنا استعملها تأكد أني فكيتها وبصيت عليها».
وتحدث أيضا عن هوايته في ركوب الدراجات، قائلا: «كنت زمان بسوق العجلة، ولا أزال حتى الأن ممكن أسوقها؛ لكن حد يمشي قدامي بعجلة».