قالت الأمانة العامة لجامعة العربية، إنها تتابع بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية؛ بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وأكدت الأمانة العامة، رفضها التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة وإحترام إرادته وخياراته.
وشددت الأمانة العامة، على ضرورة احترام الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للإستقرار.
وأعربت الأمانة العامة، عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بمكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي.