نشرت الدائرة الإعلامية في حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، كلمة لأمينه العام الراحل هاشم صفي الدين، كان سيلقيها بعد انتخابه، وعُثر عليها مكان اغتياله.
وأوضحت الدائرة الإعلامية لـ"حزب الله"، في بيان، أن الكلمة التي عُثر عليها لم تكن مكتملة، وهي مدونة في ثلاث ورقات مكتوبة بخط يد صفي الدين، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وقال صفي الدين، في الكلمة: "أتوجه في كلمتي هذه إلى عوائل الشهداء والجرحى والمصابين جراء هذا العدوان الإسرائيلي على بلدنا بأسمى آيات العزاء والتضامن وإظهار المشاعر الصادقة تجاه ما عانوه".
وأضاف: "كما أن حُزننا عميق وكبير ولا يوصف على فقدنا لقائدنا وسيدنا وملهمنا أميننا العام سماحة السيد حسن نصر الله".
وأضاف صفي الدين: "حين قررنا الانخراط بمعركة الإسناد، كنا نعمل على حماية ومساندة أهل غزة والمقاومة في فلسطين ونعمل على حماية بلدنا ومستقبل كل منطقتنا".
وفي 3 أكتوبر 2024، اغتالت إسرائيل، صفي الدين، في غارة جوية على منطقة حارة حريك، بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وفي 27 سبتمبر 2024، اغتالت إسرائيل "نصر الله"، الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله"، عبر سلسلة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 7 أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
و"تضامنا مع غزة"، بدأ "حزب الله" في اليوم التالي قصفا متبادلا مع إسرائيل عبر الحدود، ثم حولته تل أبيب في 23 سبتمبر إلى حرب مدمرة على لبنان.