سجلت شركة إنفيديا أداء قويا في الربع الأخير وتجاوزت تقديرات وول ستريت، نتيجة زيادة الطلب على شرائح بلاكويل للذكاء الاصطناعي.
وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 26 يناير، سجلت الشركة العملاقة، ومقرها سانتا كلارا، بولاية كاليفورنيا، إيرادات بلغت 3ر39 مليار دولار، بزيادة 12% عن الربع السابق، و78% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبعد التعديلات لعوامل استثنائية، بلغ ربح السهم 89 سنتا.
وقال مؤسس الشركة ينسن هوانج في بيان: "الطلب على رقائق بلاكويل مذهل، حيث يضيف الذكاء الاصطناعي القائم على الاستدلال قانون توسع جديدا، فزيادة القدرة الحوسبية أثناء التدريب تجعل النماذج أكثر ذكاء، وزيادتها خلال عمليات التفكير المطول يجعل الإجابات أكثر دقة".
وتجاوز تقرير الأرباح الصادر يوم الأربعاء توقعات وول ستريت، إذ كان المحللون يتوقعون أرباحا معدلة تبلغ 85 سنتا للسهم، وإيرادات بقيمة 1ر38 مليار دولار، وفقا لبيانات "فاكت سيت".
ويعد تقرير أرباح الربع الأخير لشركة إنفيديا الأول منذ إعلان شركة "ديب سيك" الصينية أنها طوّرت نموذج ذكاء اصطناعي لغويا واسع النطاق يمكنه منافسة "تشات جي بي تي" ونظرائه الأمريكيين، لكنه يتميز بفعالية أعلى في استهلاك رقائق إنفيديا أثناء تدريب النظام على كميات هائلة من البيانات.
وأثار الإعلان حالة من القلق في الأسواق، مما أدى إلى تراجع مؤقت بقيمة 595 مليار دولار من ثروة إنفيديا السوقية.