أصدرت حكومتا جمهورية الصومال وإثيوبيا بيانًا مشتركًا عقب زيارة رسمية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى العاصمة مقديشو، حيث كان في استقباله رئيس الصومال حسن شيخ محمود.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أكد البيان أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتطبيع العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، استنادًا إلى الروابط التاريخية العميقة بين البلدين والحدود المشتركة التي تربطهما.
وشدد الجانبان على أهمية بناء الثقة من خلال تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي، مؤكدين أن «الصومال وإثيوبيا دولتان مترابطتان بمصير مشترك ورؤية واحدة للاستقرار والازدهار الإقليمي».
كما جددا التزامهما بتنفيذ مشروعات بنية تحتية استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي، وتطوير العلاقات بين شعبي البلدين.
ورحب الجانبان بانطلاق المحادثات الفنية في أنقرة، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في إعلان أنقرة، مؤكدين التزامهما بالحوار البناء والتعاون المشترك.
كما أبديا ترحيبهما بالتفاهم الذي تم التوصل إليه بين قيادات الجيش الوطني الصومالي وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، معتبرين ذلك خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأمني وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وجدد الجانبان عزمهما على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن، ودفع مسار التكامل الإقليمي لصالح شعبي البلدين والقرن الإفريقي بأسره.