ذكر مسئولون اليوم الخميس، أن السلطات الإندونيسية ألقت القبض على امرأة أرجنتينية ورجل بريطاني بزعم تهريب الكوكايين إلى جزيرة بالي السياحية.
يذكر أن قوانين المخدرات صارمة للغاية في إندونيسيا، وأحيانا ما يتم إعدام المهربين المدانين رميا بالرصاص .
وقال رودي أحمد سودراجات رئيس وكالة مكافحة المخدرات في بالي، اليوم الخميس، إن معلومة استخباراتية قادت رجال شرطة مكافحة المخدرات إلى ضبط 324 جراما من الكوكايين لدى المرأة أمس الأول الثلاثاء، بعد وقت قصير من وصولها مطار نجوراه راي الدولي قادمة من دبي.
وأشير إلى المشتبه بها بالأحرف الأولى من اسمها، وأوضح سودجارات، أن المرأة قالت خلال استجواب، إنه قيل لها بأنها ستحصل على 3 آلاف دولار بعد تسليم الكوكايين الذي حصلت عليه في المكسيك إلى رجل بريطاني.
ثم ألقى رجال الشرطة القبض على الرجل الذي يشتبهون في أنه الموزع الأدنى مستوى في شبكة التهريب، في دار ضيافة في حي كيروبوكان بمقاطعة بادونج في نفس اليوم.
وقال سودجارات، إنه من المعروف أن شبكة المخدرات تستهدف الزوار الأجانب في المناطق السياحية الشهيرة في بالي.
ويقول مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، إن إندونيسيا تعد مركزا كبيرا لتهريب المخدرات رغم أن لديها بعضا من أكثر قوانين المخدرات صرامة في العالم، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن شبكات المخدرات الدولية تستهدف سكانها الشباب.