قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الدوحة مستمرة في بذل الجهود مع الشركاء؛ لإنهاء الحرب على غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، اليوم الأحد: «لن تثنينا كل محاولات التشويه لسمعة الوسطاء واستهدافهم واستخدامهم كأكباش فداء للهروب من الفشل السياسي».
وأشار إلى أن قطر في ضوء جهود الوساطة، عملت بلا كلل لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، وسعت جاهدة لإنهاء الحرب الدامية.
ونوه أن «نهج الدوحة قوبل بسيل من المعلومات المضللة؛ التي تستهدف سمعة قطر وتقويض جهود الوساطة من خلال حكومة من المفترض أن تركز على رعاية مواطنيها ومصالحهم، وأبرزهم الرهائن».
وأكمل: «خيارنا كان دائمًا معسكر السلام، ولسنا من يقتات ويتكسب سياسيًا من إشعال الأزمات وإطالة أمد الحروب، ولن نكون يومًا ما طرفًا في نشر أي شكل من أشكال خطاب الكراهية ومعاداة السامية كما يدعون، وكما يحاولون الترويج له لأسباب معروفة للجميع».
وأكد أن «قطر دولة واضحة في علاقاتها وتعاملاتها، وتفخر بمؤسساتها وشراكاتها»، قائلًا إن «الأدلة القاطعة أثبتت مرارًا عدم صحة الادعاءات المستمرة ضد الدولة».
واستطرد: «نؤكد أن هذا السلوك المشين المتمثل في التنمر والابتزاز السياسي ونشر المعلومات المضللة لن يكون يومًا مواجهًا لنا في مواصلة بذل جهودنا لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، بالتعاون مع الأشقاء».