ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، اليوم الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن الجيش الإسرائيلي قد يوسع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، أوضحت المصادر أنه «إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع».
وزعم جيش الاحتلال في بيان، مساء السبت، أنه خلال الـ48 ساعة المنصرمة، تم القضاء على 400 مقاوم وقصف 120 هدفا إضافيا في قطاع غزة، بما في ذلك مستودع أسلحة كبير في حي درج التفاح.
وقال في بيانه إنه «يستعد لمناورات أوسع نطاقا، وحتى لتعبئة جديدة لقوات الاحتياط».
وتتضمن هذه الخطط تعزيز وضع القوات وتوسيع المناورات البرية وتكثيف الضربات. ومن المحتمل أيضًا أن يتم اتخاذ قرار بشأن تعبئة إضافية لقوات الاحتياط قريبًا.
فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن الجيش الإسرائيلي قوله إن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، موضحة أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
كما نقلت «يديعوت أحرونوت» عن الجيش الإسرائيلي أن جنودا في الاحتياط خدموا نحو 500 يوم متواصلة، وذلك في ظل الحرب على غزة والمعارك مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.