الشروق ترصد أهم ظواهر الدورة الـ33 من ليالي مهرجان الموسيقى العربية: حضور لافت لكوكب الشرق - بوابة الشروق
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 10:31 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

الشروق ترصد أهم ظواهر الدورة الـ33 من ليالي مهرجان الموسيقى العربية: حضور لافت لكوكب الشرق

تقرير: مصطفى الجداوي
نشر في: الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 7:19 م | آخر تحديث: الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 7:19 م

• رغم ارتفاع أسعار التذاكر.. حفلات آمال ماهر ووائل جسار وعمر خيرت على مسرح النافورة كامل العدد

 

 

شهدت الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، عددا من الظواهر اللافتة للنظر، تمثل رؤية إدارته الجديدة، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا، والمايسترو تامر غنيم، مدير المهرجان، ونائبه المايسترو محمد الموجى، ولعل من أبرزها، هو الاحتفاء بكوكب الشرق أم كلثوم، فى الدورة التى حملت اسمها، حيث كانت سيدة الغناء العربى حاضرة فى كل الحفلات عبر أغانيها، وألحان وضعها كبار الموسيقيين لصوتها الاستثنائى.

 


ومن الأحداث المهمة فى الدورة الـ33، انطلاق عروض المهرجان خارج حدود الوطن، فى تجربة خاصة، وهو ما تحقق مع إقامة ثلاث حفلات موسيقية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال أكتوبر الجارى، فى خطوة تعكس مكانة المهرجان كجسر فنى وثقافى يجمع الأشقاء العرب على أرض الطرب الأصيل.
اقيمت الحفلات الثلاث بمشاركة نخبة من نجوم المهرجان، وهم الفنان هانى شاكر، الذى قدم أمسية خاصة مع أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فيما قمت الفنانة ريهام عبد الحكيم سهرة غنائية تتضمن روائع كوكب الشرق أم كلثوم، بينما قدمت الفنانة مروة ناجى ليلة لأجمل أغنيات النجمة وردة الجزائرية.
وجاءت أسعار تذاكر حفلات الدورة الـ33 كأحد الظواهر التى أثارت الكثير من الجدل قبل انطلاق عروض المهرجان، وذلك بعد أن وصلت تذكرة إلى 5 الآف جنيه مصرى فى الشريحة الأعلى فى حفلات مسرح النافورة، بينما كان أقل سعر للتذكرة هو 500 جنيه مصر»، فى بعض الحفلات، والتى كان أغلبها فى مسارح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية وسيد درويش بالإسكندرية وأوبرا دمنهور.
ورغم ارتفاع اسعار التذاكر جاءت معظم ليالى المهرجان كامل العدد، ولعل من أبرزها حفلات مسرح النافورة بدار أوبرا القاهرة، من بينها حفل الافتتاح الذى أحيته المطربة آمال ماهر، وليلة المطرب اللبنانى وائل جسار، وحفل الموسيقار عمر خيرت، وحفل الفنانة مى فاروق، وليلة الفنان التونسى صابر الرباعى.
وكان المهرجان قد اختتم فعاليات دورته الـ33، مساء السبت الماضى، بحفل أحياه الفنان التونسى صابر الرباعى على مسرح النافورة بدار أوبرا القاهرة، وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمى، قدم الرباعى مجموعة من أجمل أغانيه، منها: اللى شارينا، بلغ اعتذارى، عز الحبايب، ببساطة، أجمل نساء الدنيا، على نار، عزة نفسى، ضاقت بيك، خلص تارك، يالا، مزيانة، مخزون السعادة، عمرى الجديد، واحشنى جدا، دارت الأيام، اتحدى العالم، جرحى ما شفى، ع اللى جرى، سيدى المنصور، برشا.
وخلال حفل الختام، سلم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا، جوائز مسابقات المهرجان.
وفى مسابقة الدكتورة رتيبة الحفنى فى الغناء للأطفال، حصل على المركز الأول سيف عمرو سالم، والمركز الثانى فريدة إسلام سيد، أما المركز الثالث فجاء مناصفة بين سويم سامح محمد على ومصطفى محمد قدورة.
وفى مسابقة الدكتورة رتيبة الحفنى فى الغناء للشباب، وفاز بالمركز الأول عمرو عادل يوسف، فيما حصل على المركز الثانى كل من أحمد عصام الدين، وزياد محمد كمال، وعمرو محمد سلام، بينما فاز بالمركز الثالث كل من أميرة ضاحى، ورحمة ضاحى، وأمل أحمد السيد.
واقتسمت جوائز مسابقة التخت العربى مناصفة بين كل من تخت الفنان يحيى رمضان وتخت صوت مصر.
وشهد حفل الختام توصيات مؤتمر الموسيقى العربية لهذا العام ومنها المطالبة بتحقيق التوازن بين الابتكار التقنى والإبداع الإنسانى حفاظا على هوية التراث الموسيقى العربى.
والعمل على توعية شباب الموسيقيين بخطورة الإنتاج الموسيقى اللحظى دون إعتبار للهوية الثقافية العربية.
وشدد المشاركون فى المؤتمر على أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية المتخصصة فى مجالات الموسيقى وتطبيقات الذكاء الإصطناعى للإستفادة منها فى إنتاج موسيقى عربية معاصرة.
وقدم المؤتمر الدعوة إلى التعاون بين المؤسسات المعنية فى الدول العربية لتفعيل القوانين الخاصة بالملكية الفكرية وحفظ الحقوق فى مجال الإنتاج الموسيقى مواكبة للثورة الرقمية، إنشاء أرشيفات متخصصة لتوثيق تراث الموسيقى العربية بمختلف أنواعها وفق معطيات التحول الرقمى، وتحفيز المؤسسات الفنية والأكاديمية لإقامة ورش عمل للمؤلفين والملحنين الشباب حول سبل توظيف الذكاء الاصطناعى ليكون عاملا مساعدا وليس بديلا للعملية الإبداعية.
كذلك طالب المؤتمرون بضرورة تكثيف البحث العلمى لرصد أثر استخدام الذكاء الإصطناعى فى تطوير العملية التعليمية والإبداع الموسيقى، والدفع نحو الدمج الواعى بين التعليم التقليدى والذكى عبر توفير البنية التحتية اللازمة فى المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتمكين المعلمين والطلبة من استخدام التكنولوجيا بشكل فعال.
وكان المؤتمر قد اقيم تحت عنوان (فى ظل التحول الرقمى.. آفاق وتحديات)، وتناول أربعة محاور رئيسية هى مستقبل الموسيقى العربية فى عصر الذكاء الاصطناعى، آفاق التعليم الموسيقى فى ظل التطور التكنولوجى، الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932م بالقاهرة وتطورها فى ظل الثورة الرقمية، وتحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء) فى ظل التحول الرقمى، إلى جانب ندوة بعنوان «أم كلثوم صوت الماضى والحاضر والمستقبل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك