أعلنت السويد، التي تشهد تفشي جرائم عصابات خطيرة، اليوم الاثنين عن خطط لإيداع المجرمين الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عاما في مراكز لاحتجاز الشباب اعتبارا من الصيف المقبل، على الرغم من أنه لا يمكن تحميلهم مسئولية جنائية بسبب أعمارهم.
وكانت الحكومة في ستوكهولم قد كلفت في وقت سابق الهيئة الوطنية للسجون بإنشاء أقسام في مرافق الاحتجاز للقصر ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما والذين ارتكبوا جرائم خطيرة.
وأعلنت وزارة العدل السويدية أن هذا التفويض سيتم توسيعه الآن ليشمل القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عاما.
وتواجه السويد منذ سنوات عصابات إجرامية تقوم في كثير من الأحيان بتجنيد قصر لارتكاب جرائم خطيرة، من بينها جرائم قتل.
ووفقا للقانون الحالي، لا يتحمل القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما مسئولية جنائية حتى الآن، على الرغم من أن حكومة رئيس الوزراء الليبرالي المحافظ أولف كريسترسون قدمت مقترحا تشريعيا يهدف إلى تغيير ذلك بالنسبة خاصة للجرائم الخطيرة.