أكد فهيم الحامد مستشار الإعلام برئاسة الشئون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن موسم العمرة يُعد من أطول المواسم بالمقارنة مع موسمي رمضان والحج، حيث يبدأ من غرة محرم وحتى نهاية شهر شعبان، مشيرا إلى أن هذا الامتداد الزمني دفع الرئاسة إلى تقسيم الموسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة دينيًا وتنظيميًا.
وأوضح الحامد، في تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السعودية، أن الرئاسة عقدت سلسلة من الاجتماعات لوضع خطة استراتيجية تنطلق من رؤى الشئون الدينية، وتركز على خمسة محاور أساسية: الخدمة الدينية، السلوكية، التعليمية، التوجيهية، وإثراء التجربة القرآنية للمعتمر.
وذكر أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى رفع عدد المعتمرين إلى 30 مليونًا بنهاية العقد الحالي، مؤكدًا أن هذا الهدف الطموح يتطلب تطويرًا مستمرًا في الأداء والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمنظومة العمرة.
وكانت الرئاسة قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، عن خطة موسم العمرة للعام الهجري الجديد 1447 هـ، والتي تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والمعتمرين، وتوفير بيئة آمنة وميسرة لأداء النسك بكل سهولة وطمأنينة.
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشئون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الخطة التشغيلية لموسم العمرة تمتد على مدى ثمانية أشهر، وتُقسم إلى ثلاث مراحل تنتهي بنهاية شهر شعبان، لتبدأ بعدها مباشرة خطة شهر رمضان المبارك.