سوريا.. 96 طن دقيق و85 ألف لتر وقود لمتضرري السويداء - بوابة الشروق
الثلاثاء 29 يوليه 2025 1:59 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

سوريا.. 96 طن دقيق و85 ألف لتر وقود لمتضرري السويداء

الأناضول
نشر في: الإثنين 28 يوليه 2025 - 12:58 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2025 - 12:58 م

قال محافظ السويداء جنوبي سوريا مصطفى البكور، الاثنين، إن قوافل المساعدات الإنسانية نقلت 96 طنا من الطحين و85 ألف ليتر من الوقود إلى المتضررين في المحافظة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف البكور في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "نقلت قوافل المساعدات (إلى السويداء) 96 طنا من الطحين، و85 ألف ليتر من المازوت للمشافي والأفران ومؤسسة الاتصالات، ومعدات ومستهلكات جراحية تكفي لـ400 عملية جراحية، وأدوية ومستهلكات طبية، ومواد تغذية ومساعدات إغاثية".

وأوضح أن "قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يومياً وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا (الشرقي)، ولا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة".

وأكد أن "الورشات الفنية والخدمية تواصل في الوقت ذاته أعمالها على قدم وساق، لإعادة تأهيل بعض المقاطع المتضررة في الطريق، وضمان عودة الحركة الطبيعية إلى كل أرجاء المحافظة".

في السياق، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى: "منذ بداية الأحداث المؤسفة، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء، يحملها الأمل بأن تصل إلى كل من ينتظر الدعم في هذا الوقت العصيب"، وفق المصدر نفسه.

وأضاف: "نأمل بكل صدق ألا تُعرقل هذه القوافل من الجهة الخارجة عن القانون (لم يسمها) التي تسعى لتوظيف معاناة أهلنا لأهدافها الانعزالية".

وأكد الوزير السوري أن "الدولة تظل أمام مسؤوليتها الأخلاقية تجاه أبناء السويداء وكل مواطن يعاني، ولن ندخر جهداً من أجل تخفيف معاناتهم وإيصال الدعم إلى من يستحقه".

ومنذ مساء 19 يوليو الجاري، يسود في محافظة السويداء اتفاق لوقف إطلاق النار، عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء.

ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك