جوتيريش: حل الدولتين شرط أساس للسلام ويواجه خطر الانهيار - بوابة الشروق
الثلاثاء 29 يوليه 2025 12:29 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

جوتيريش: حل الدولتين شرط أساس للسلام ويواجه خطر الانهيار


نشر في: الإثنين 28 يوليه 2025 - 5:44 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2025 - 5:45 م

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو "الشرط الأساسي" للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.

لكن الأمين العام حذر من أننا "وصلنا إلى نقطة الانهيار"، وأن هذا الحل "أبعد من أي وقت مضى".

الأمين العام كان يتحدث في الجلسة الصباحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي تنظمه فرنسا والمملكة العربية السعودية، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وشكر جوتيريش الدولتين المنظمتين، مشددًا على أن الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني، الذي استمر لأجيال وتحدى الآمال والدبلوماسية والقانون الدولي، لا يزال يحصد الأرواح ويدمر المستقبل ويزعزع استقرار المنطقة والعالم. وأكد أن استمرار هذا الصراع ليس حتميًا، وأن حله ممكن إذا توفرت إرادة سياسية وقيادة شجاعة.

فرصة نادرة

الأمين العام دعا إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، معتبرا مؤتمر اليوم "فرصة نادرة ولا غنى عنها" يجب أن تكون "نقطة تحول حاسمة" تحفز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق طموحنا المشترك في حل دولتين تتوفر له مقومات البقاء.

وأضاف: "يجب أن نضمن ألا يصبح (المؤتمر) مجرد تمرين آخر في الخطاب حسن النية".

وأكد أنطونيو جوتيريش أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي، والذي يدعمه المجتمع الدولي، وينص على قيام دولتين مستقلتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة.

"تدمير يتكشف أمام أعين العالم"

الأمين العام قال إنه ما من شيء يبرر الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر واحتجاز الرهائن، مؤكدًا في الوقت ذاته أن شيئا لا يمكن أن يبرر "تدمير غزة الذي يتكشف أمام أعين العالم".

وسلط الضوء على الأوضاع المأساوية، بما في ذلك "تجويع السكان، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتفتيت الأرض الفلسطينية المحتلة".

وشدد الأمين العام على أن "التدمير الشامل" لغزة لا يُحتمل ويجب أن يتوقف، وأن "الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

كما أشار جوتيريش إلى دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا بوضوح أن "الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف".

ووصف الأمين العام هذه الأحداث بأنها ليست معزولة، بل "جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك