قرر مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، في جلسته المنعقدة اليوم الاثنين بمقر جهاز المدينة، تسليم سوق مجلس الأمناء لجهاز المدينة اعتبارًا من 1 أغسطس المقبل، وذلك بعد تحقيق السوق خسائر مالية كبيرة خلال 6 أشهر فقط من افتتاحه.
وأكد بيان صادر عن مجلس الأمناء على تدهور الموقف المالي للسوق، مشيرًا إلى أن الخسائر تعود في جزء منها إلى عدم التزام بعض المستأجرين بسداد القيمة الإيجارية المستحقة.
وكان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، قد افتتحا السوق الحضاري، المعروف باسم "سوق مجلس الأمناء"، في فبراير 2025، بهدف تجميع الباعة الجائلين في مكان منظم وحضاري بدلاً من إشغال الطرقات.
وأُقيم السوق الجديد على مساحة 400 متر مربع، ويضم 141 باكية للباعة، إلى جانب توافر مرافق البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى 4 دورات مياه موزعة بالتساوي بين الرجال والسيدات، مع تخصيص عمال نظافة ومتابعة دائمة من قبل مجلس الأمناء.