كيف تواجه التهاب الجيوب الأنفية في موجة العواصف الترابية؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 7:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كيف تواجه التهاب الجيوب الأنفية في موجة العواصف الترابية؟

أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 2:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 2:44 م

تشهد مصر بداية من يوم الأربعاء هبوب عواصف ترابية ضخمة قادمة من الغرب يتزامن معها تصاعد وتيرة بعض الأمراض التنفسية أشهرها التهاب الجيوب الأنفية ذات الأعراض المزعجة، لكن استخدام بعض الأكلات المتوافرة وأدوات منزلية سهلة قد يخفف الأعراض المؤلمة.

وتسرد جريدة "الشروق" نقلا عن مواقع جمعية الأذن والجيوب الأنفية والأطباء الزائرين لالتهابات الجيوب الأنفية جنوب فلوريدا وموقع مايو كلينيك، نبذة عن الأكلات والوسائل المنزلية المستخدمة لتخفيف أعراض الجيوب الأنفية.

علاقة العواصف الترابية بالجيوب الأنفية

يرتبط هبوب العواصف الترابية بمشاكل الجيوب الأنفية ويرجع ذلك لسببين أولهما الجفاف والحساسية الناجمة عن تعرض الأنف للأتربة الدقيقة التي تملأ الهواء فتحفز الجهاز المناعي وتجفف مجري التنفس وأما المشكلة الثانية هي حمل تلك العواصف لكميات من البكتيريا والفيروسات التي قد تسبب الأمراض وتبعا لها ترتفع حدة التهابات الجيوب الأنفية؛ لذلك يكون الابتعاد عن العاصفة والبقاء بالمنزل وإغلاق النوافذ حلا مناسبا للوقاية المبكرة.

أكلات مضادة لأعراض التهاب الجيوب الأنفية

تحتوي بعض الأكلات والمشروبات على مواد مناسبة لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ومع ذلك فلا يوجد أطعمة معروفة تعتبر علاجا نهائيا للمشكلة.

وفي حالة الأطعمة المهدئة لمشكلة التهاب الجيوب الأنفية، يتصدر الثوم والزنجبيل والعسل والليمون قائمة من الأكلات والمشروبات المفيدة والمتوافرة بسهولة.

تعد الشطة من الأكلات المضادة لأعراض التهاب الجيوب الأنفية؛ إذ تحتوي على مادة الكابسيسين، التي تعمل على تحفيز الجهاز المناعي متسببة في تسييل الأنف وتنظيفه من المخاط المتراكم؛ ما يقلل الشعور المزعج بالاحتقان، ومع ذلك فلا يُنصح بالإكثار من الشطة تجنبا للمشاكل الهضمية.

وهناك بدائل لمن لا يحب تناول الشطة، فالبعض يعتبر عصير الأناناس مدمرا طبيعيا لتراكم المخاط، إذ يحتوي الأناناس على إنزيم البرومين الذي يكسر الكميات المتراكمة من المخاط، ويقلل الاحتقان، ويمكن أيضا تناول نبتة فجل الخيل للحصول على نتيجة مشابهة.

كما يعد العسل علاجا مناسبا؛ فهو مضاد للجزيئات الحرة المسببة لالتهابات الجيوب الأنفية، ويمكن إيجاد بدائل للعسل إذ يساعد التوت أو السبانخ في مكافحة الجزيئات الحرة وتدعيم مناعة الجسم أيضا.

ويمكن إضافة الثوم للأكلات حيث يحتوي مواد كبريتية قاتلة للجراثيم المسببة للاحتقان، ومن السهل التغلب على رائحة الثوم في الفم بتناول الزبادي، وفقا لما كشفته إحدى الدراسات الحديثة.

ويملك الزنجبيل فوائد مناسبة لتخفيف الأعراض إذ أن شرب الزنجبيل يوفر مضادا طبيعيا للهيستامين ما يقلل الشعور بالألم ويهدئ حدة الالتهاب.

أكلات محظورة لمرضى الجيوب

بعض الأطعمة لها تأثير عكسي يزيد حدة الانزعاج من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وعلى رأس تلك الأطعمة الموز والطماطم، حيث تزيد من الهستامين المسبب للشعور المزعج بالاحتقان، وكذلك تحوي الشيكولاتة محفزات لنفس المادة.

وينصح أيضا بالابتعاد عن السكر الذي يزيد من مخاط الأنف، ومشروبات الكافيين كالقهوة التي تزيد جفاف الأنف وتتسع قائمة المحذورات لتشمل الأجبان والألبان التي تزيد العرضة لالتقاط العدوى البكتيرية.

حلول منزلية مساعدة

 

هناك حلول منزلية متوافرة لتخفيف الأعراض المزعجة لالتهاب الجيوب الأنفية، منها:
وضع ماء ساخن في إناء، واستنشاق البخار المتصاعد منها لتنظيف مجري التنفس
تغطية الوجه بقماشة مبللة بالماء الساخن لتخفيف الالتهابات
في حالة النوم ينصح بالوسائد التي تجعل الرأس مرتفعا وذلك لإزالة أكبر قدر من المخاط المتراكم بالجيوب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك