كيف تنظر الدول الخليجية إلى المحادثات النووية بين واشنطن وطهران؟ - بوابة الشروق
السبت 31 مايو 2025 11:39 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كيف تنظر الدول الخليجية إلى المحادثات النووية بين واشنطن وطهران؟

آية صلاح
نشر في: الخميس 29 مايو 2025 - 5:05 م | آخر تحديث: الخميس 29 مايو 2025 - 5:05 م

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن 3 مصادر وصفها بالمطلعة قولهم، إن قادة السعودية وقطر والإمارات أبلغوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للدول الثلاث قبل أسابيع قليلة، معارضتهم توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، كما شجعوه على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

*تأييد الدبلوماسية

ووفقا للموقع الأمريكي، أعرب السعوديون والقطريون عن مخاوفهم تحديدًا بشأن ضربة عسكرية إسرائيلية على إيران. كما قالت الإمارات إنها تفضل الحل الدبلوماسي.

وبحسب مسئولين أمريكيين، أعرب قادة السعودية والإمارات وقطر عن دعمهم للمفاوضات التي تجريها إدارة ترامب مع إيران.

وأكد ترامب أمس أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي من إصدار أمر بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية.

وقال ترامب إنه يعتقد أن الأزمة النووية الإيرانية يمكن حلها بـ"وثيقة قوية للغاية"، والتي يمكن توقيعها خلال الأسبوعين المقبلين.

وبحسب موقع "أكسيوس"، فكّر ترامب في الإعلان خلال رحلته للمنطقة أن الولايات المتحدة ستبدأ في الإشارة إلى الخليج الفارسي باسم الخليج العربي، لكنه قال قبل إقلاع الطائرة إنه لا يريد "إيذاء مشاعر أحد"، مشيرة إلى أن ترامب في النهاية تجاهل الأمر.

ونقل الموقع الإخباري عن مسئولين عربيين قولهما إن "السبب هو عدم وجود توافق بين دول الخليج، حيث يرى البعض أن ذلك سيخلق توترات غير ضرورية مع إيران".

*زيارة غير عادية لطهران

ووفقا لموقع "أكسيوس"، أصبح السعوديون والإماراتيون أقل قلقًا بشأن النشاط الإقليمي لإيران مما كانوا عليه خلال محادثات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران عام 2015، والتي عارضوها جزئيًا لعدم استشارتهم مسبقًا، مشيرة إلى أن أولويتهم الآن هي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتركيز على النمو الاقتصادي.

وقامت السعودية بتطبيع العلاقات تدريجيًا مع إيران على مدار العامين الماضيين. كما أعادت الإمارات التواصل مع إيران لتخفيف التوترات.

ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسئول أمريكي سابق قوله إن زيارة غير عادية قام بها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران الشهر الماضي، التقى خلالها بالمرشد الأعلى علي خامنئي، كانت تهدف إلى الإشارة إلى أن المملكة تعارض توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك