أمسية لدعم مهرجان غزة وسينما بيروت في روما تحتفي بمقاومة النساء عبر السينما والشعر - بوابة الشروق
الأربعاء 30 يوليه 2025 10:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

أمسية لدعم مهرجان غزة وسينما بيروت في روما تحتفي بمقاومة النساء عبر السينما والشعر


نشر في: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 9:08 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 9:08 م

عُقدت في روما أمسية سينمائية وشعرية تجلّت فيها روح التضامن مع غزة وبيروت، أمسية هدفت إلى التذكير بوضوح بأن الفن لا يمكن أن يصمت، فعالية لدعم مبادرتين تعملان على ترسيخ ثقافة المقاومة. المبادرة الأولى هي "مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة"، الذي سيُقام في دورته الأولى بغزة تحت شعار "نساء ماجدات في زمن الإبادة" خلال الفترة من 26 إلى 31 أكتوبر 2025، أما الثانية فتهدف إلى دعم إعادة فتح سينما لوكوليزيه في بيروت.

قدّمت أليساندرا ميكوزي "مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة"، وهو مشروع انطلق من غزة عبر مؤسسه ورئيسه الدكتور عزالدين شلح، وبدعم من شبكة عالمية من الفنانين والناشطين، بهدف إبراز قضايا النساء الفلسطينيات اللواتي يعملن على تصوير حكاياتهن ويقاومن بتحويل الروايات إلى أفلام سينمائية.

ثم عُرضت كلمة عبر الفيديو لرئيس المهرجان، الدكتور شلح، تحدث فيها عن أهمية تأسيس وإقامة مهرجان خاص بالمرأة الفلسطينية في غزة، حيث فقدت كثيرات المعيل والأبناء، وأصبحن يواجهن الحياة وحدهن، وتعددت قضاياهن في ظل استهدافهن، وهو ما يستدعي مهرجانًا يسلّط الضوء على هذه القضايا. تلا ذلك عرض الفيلم القصير "ولد من الموت" (1981) لمونيكا ماورر، وهو فيلم وثائقي قوي عن المجزرة التي وقعت في 17 يوليو 1981 في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.

في أجواء هادئة من الأمسية، منحت كوكبة من الشعراء صوتًا للكلمات التي ترفض الصمت، حيث شكّلت هذه القراءات، مجتمعة، أعمالًا للذاكرة والمقاومة. تداخلت الأصوات المختلفة في تنديد شعري وسياسي، يذكّرنا بأن الكلمة لا تزال قادرة على اختراق الصمت، وقد تمّت قراءة مجموعة من النصوص المختارة.

كما عُرضت رسائل فيديو من المخرج ماثيو هاج، الذي تأمل في الأهمية الرمزية لسينما Le Colisée في لبنان، ومن الممثلة اللبنانية ريتا حايك، التي قدّمت تأملًا مؤثرًا في دور الفنان خلال أوقات الحرب.

وقد أُقيمت هذه الفعالية بدعم من: الجمعية الثقافية والترفيهية الإيطالية (Arci)، منظمة ARCS – Arci للتضامن والتعاون والتنمية، اتحاد نوادي Arci السينمائية (UCCA)، جمعية TIRO للفنون (بيروت)، مؤسسة الأرشيف السمعي البصري للحركة العمالية والديمقراطية (AAMOD)، Stop Re:Arm Europe، مبادرة "الثقافة هي الحرية" (Cultura è Libertà)، والشبكة السمعية البصرية النسائية الأوروبية (EWA)، إلى جانب دعم شبكة دولية من الفنانين والناشطين ومنظمات التضامن. وقد شكّلت الأمسية حدثًا قويًا، تشاركيًا، وذا مغزى عميق في روما: الفنانون ضد الحرب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك