قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي المجرم قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية، ومن بينها الإبادة الكاملة لأسر من عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام ومسحها من السجل المدني، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي متزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال «هدنة إنسانية»، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وشعوب العالم كافة، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقبل قليل، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الثلاثاء، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 113 شهيدًا و637 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، إلى 60 ألفًا و34 شهيدًا، و145 ألفًا و870 إصابة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، تاريخ استئناف حرب الإبادة، إلى 8867 شهيدًا و33 ألفًا و829 إصابة.
وذكرت أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، من ضحايا المساعدات بلغ 22 شهيدًا، وأكثر من 199 إصابة.
وأفادت بارتفاع إجمالي ضحايا «لقمة العيش» ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1179 شهيدًا، وأكثر من 7957 إصابة.
وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لايزال تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.