دبلوماسي فلسطيني: واشنطن تخاطر بمصداقيتها الدولية بدعم إسرائيل وأمامها خياران - بوابة الشروق
الأربعاء 30 يوليه 2025 7:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

دبلوماسي فلسطيني: واشنطن تخاطر بمصداقيتها الدولية بدعم إسرائيل وأمامها خياران

السفير دكتور عمر عوض الله وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية
السفير دكتور عمر عوض الله وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية

نشر في: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 7:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 7:21 م

قال السفير دكتور عمر عوض الله وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشئون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب دولة مارقة.

وتابع: «السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية».

ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية.

وأكد أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.

وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.

وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري.

لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.

وشدد على أن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم.

وأكد أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك