أكد الدكتور أشرف الشيحي، نائب رئيس حزب حماة الوطن ووزير التعليم العالي الأسبق، أن قراره للتنازل عن ترشيحه لتولي منصب رئاسة الحزب، جاء لإعلاء المصلحة العامة ودعم الفريق عباس حلمي لتولي رئاسة الحزب، مؤكداً استمرار التعاون بينهما في خدمة أهداف الحزب.
جاء ذلك خلال المؤتمر العام غير العادي لحزب حماة الوطن لاختيار رئيس جديد للحزب.
وأضاف الشيحي، أن الترشح لرئاسة الحزب لم يكن بحثًا عن منصب، بل من أجل برنامج طموح كان يتمنى تحقيقه، مشيرًا إلى أنه وجد لدى الفريق محمد عباس حلمي توافقًا كبيرًا في الأفكار والرؤى ذاتها.
وأوضح أنه لم يكن عضوًا في أي حزب سياسي إلا منذ ثلاث أو أربع سنوات عندما انضم إلى حزب حماة الوطن لاقتناعه بدوره الحقيقي في دعم الدولة، حيث شغل منصب أمين أمانة التعليم والبحث العلمي ثم نائب رئيس الحزب، لافتًا إلى أن قضايا التعليم والبحث العلمي تمثل له أولوية شخصية.
وأشار «الشيحي» إلى أنه ظل يبتعد عن المناصب التنفيذية، إلا أن المسؤولية كانت تلاحقه، فرأس جامعات عريقة وتولى حقيبة التعليم العالي، مؤكدًا أن حزب «حماة الوطن» في طليعة الأحزاب التي تدعم خطط الدولة للتنمية وبناء الإنسان، وهي القضايا التي يجد نفسه فيها.
وتابع: "أشعر بالسعادة يوميًا بدوري في بناء الإنسان والمستقبل من خلال التعليم والبحث العلمي الذي يطور كل مناحي الحياة"، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن بأهمية البحث العلمي.
وخلال المؤتمر، أعلن الأمين العام المساعد أمين التنظيم المركزي للحزب، أحمد العطيفي اختيار الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران السابق، رئيسًا جديدًا لحزب حماة الوطن.
وأكد العطيفي أنه نظرًا لارتباط وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الدكتور أشرف الشيحي، بارتباطات علمية وجامعية فإنه قد قام بتعديل رغبته مؤخرًا للنزول عن رغبته في الترشح لرئاسة الحزب، معلنًا بذلك فوز الفريق محمد عباس حلمي.