منظمة حقوقية: الحوثيون اختطفوا 75 شخصا بتهمة التخابر مع أمريكا - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أبريل 2025 3:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

منظمة حقوقية: الحوثيون اختطفوا 75 شخصا بتهمة التخابر مع أمريكا

وكالات
نشر في: الأحد 30 مارس 2025 - 5:06 م | آخر تحديث: الأحد 30 مارس 2025 - 5:06 م

كشفت منظمة حقوقية، عن قيام جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية، باختطاف أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة، بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة.

وكشفت منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف في تقرير عن وقائع اعتقالات واسعة نفذتها جماعة الحوثي خلال الأيام والأسابيع الماضية.

وقالت المنظمة: "شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين في 26 و27 مارس 2025، في كل من صنعاء وصعدة، بتهم التخابر مع الطيران الأميركي عقب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حوثية في مناطق مختلفة"، حسب قناة العربية.

وأضاف التقرير نقلاً عن مصادر مطلعة "أن أجهزة الأمن التابعة للجماعة أقدمت على احتجاز أكثر من 75 شخصًا، بعضهم لمجرد تصفحهم الهواتف أثناء الغارات، بينما اتهم آخرون بالتواصل مع جهات أجنبية".

وأوضحت المنظمة أن تلك الانتهاكات "تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، مؤكدةً أن هذه الانتهاكات تعكس منهجية متزايدة للقمع وتكميم الأفواه، وتهدد السلم المجتمعي في اليمن".

وطالبت منظمة سام بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيًا الذين تم اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، لافتةً إلى أن استمرار سياسة الإخفاء القسري والاحتجاز خارج إطار القانون يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التغاضي عنه".

وشددت المنظمة على ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المرتكبة، وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة، محذرةً من أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم، ويزيد من معاناة الضحايا وعائلاتهم، وهو ما يستدعي وجود التزام جاد من قبل المجتمع الدولي بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.

ودعت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والفاعل للضغط على جميع الأطراف المتورطة في الانتهاكات، وضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن، واتخاذ خطوات عملية حقيقية تضمن وقف هذه الجرائم، سواء من خلال فرض عقوبات على الأفراد والجهات المسئولة عنها، أو من خلال دعم آليات المراقبة والمساءلة، معتبرةً أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.

وتشن الولايات المتحدة الأميركية منذ الـ15 من مارس الجاري، حملة جوية واسعة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وتقول إنها ستستمر في استهداف قدرات الحوثيين العسكرية لإجبارهم على وقف تهديداتهم لحرية الملاحة الدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك