زلزال ميانمار.. تسجيل هزات ارتدادية في ماندالاي مع تواصل عمليات الإغاثة - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أبريل 2025 3:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

 زلزال ميانمار.. تسجيل هزات ارتدادية في ماندالاي مع تواصل عمليات الإغاثة

وكالات
نشر في: الأحد 30 مارس 2025 - 4:11 م | آخر تحديث: الأحد 30 مارس 2025 - 4:11 م

واصل عناصر الإنقاذ والسكان في ماندالاي بميانمار، اليوم الأحد، عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة، فيما ضربت المدينة هزات ارتدادية بعد يومين من الزلزال المدمّر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند المجاورة.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات شمال غرب مدينة ساجاينج وسط بورما بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.7 درجات المنطقة ذاتها، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأدت الهزات إلى انهيار مبانٍ وجسور وطرق، وخلفت دمارًا واسع النطاق في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 1.7 مليون نسمة.

ومع بزوغ فجر اليوم، كان صاحب محل الشاي وين لوين يشق طريقه عبر حطام مطعم منهار على طريق رئيسي في الحي الذي يسكن فيه، ويرمي الحجارة جانبًا.

وقال للوكالة الفرنسية: "قضى حوالي سبعة أشخاص هنا"، عندما ضرب الزلزال الجمعة، مضيفًا: "أبحث عن المزيد من الجثث، أعلم أنه لا يمكن أن يكون هناك أي ناجين".

وتابع: "لا نعرف عدد الجثث التي قد نعثر عليها، لكننا نواصل البحث".

وبعد قرابة ساعة، سُجّلت هزة ارتدادية صغيرة، ما دفع الناس إلى الخروج من أحد الفنادق بحثًا عن الأمان، عقب هزة مماثلة شعر بها السكان مساء أمس.

وتجمّعت شاحنات محمّلة بعناصر الإطفاء في إحدى محطات الإطفاء الرئيسية في ماندالاي لإرسالها إلى مواقع حول المدينة.

وليل أمس، نجح عناصر الإنقاذ في انتشال امرأة حية من تحت أنقاض مبنى سكني منهار، وسط تصفيق حار أثناء حملها على نقالة إلى سيارة إسعاف.

وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن الزلزال تسبب في مقتل نحو 1700 شخص وإصابة أكثر من 3400، معظمهم في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد والأكثر تضررًا، فيما هناك ما لا يقل عن 300 في عداد المفقودين.

ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصًا في ظل انقطاع الاتصالات.

وأطلق رئيس المجلس العسكري، مين أونج هلاينج، نداءً نادرًا للحصول على مساعدات دولية، داعيًا "أي دولة وأي منظمة" إلى تقديم المساعدة. وفي الماضي، كان المجلس يتردد في طلب الدعم الأجنبي بعد الكوارث الطبيعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك