أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم - بوابة الشروق
السبت 31 مايو 2025 1:24 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 30 مايو 2025 - 1:52 ص | آخر تحديث: الجمعة 30 مايو 2025 - 1:52 ص

وصف الإعلامي أسامة كمال، حالة عدم اليقين والأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء من سكان قطاع غزة يوميًا مع مرور 600 يوم على بدء الحرب الإسرائيلية، قائلا: «600 شمس أشرقت على غزة وهي لا تعلم إن كانت ستعيش حتى المغيب أم لا!».
وأضاف خلال برنامجه «مساء DMC » المذاع عبر فضائية «DMC» أن هذه الأيام «كُتب فيها التاريخ بالدم لا بالحبر، وكل سطر منها جريمة»، مشددًا أنها كانت كفيلة بتغيير ملامح بلد، وتحويل البيوت إلى ركام، ومحو شوارع، وإزهاق أرواح عشرات الآلاف.
واعتبر هذه الفترة «600 يوم من الإجرام والانتقام الإسرائيلي ردًا على عملية واحدة، قررت بها إسرائيل أن تحارب حق شعب كامل في الحياة»، مشددا أن إسرائيل على مدار هذه الأيام «تحارب مدنيين وأطفالا وتحارب فكرة الحياة ذاتها في 600 يوم من إبادة أسر بكاملها ومحو عائلات وتدمير بيوت وتبديد أحلام، حتى بات الحلم في غزة يقتصر على نومة هانئة دون قصف أو إبادة».
ووصف الـ600 يوم بأنها كانت «اختبارًا لكل أصحاب الضمائر، نجح فيه من نجح - وهم قلة- وفشل من فشل - وهم كثرة- بينما الدماء تُسفك، والقهر يتحول إلى وضع طبيعي، والألم إلى وجع مألوف، والشهداء والمصابون إلى مجرد أرقام».
وأشاد بصمود الأشقاء في غزة، قائلا: «غزة لسه فيها نفس وبتتنفس في وجه الطغيان، ولسه فيها وجوه تقول أنا هنا»، داعيا إلى تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية فـ «الإبادة إبادة وليست محاربة إرهاب، والمجرم مجرم وليس طرفًا في النزاع، والسفاح سفاح وليس رئيس وزراء، وغزة هي غزة وليست ريفيرا، والأرض اسمها فلسطين العربية».
واختتم مشددا أن هناك «أناس يدفعون وسيدفعون ثمن ضميرهم اليقظ الحيّ»، معقبا: «خريطة المنطقة والعالم بأسره تتغير، وسنشهد أشكالا ووجوها جديدة، وصعود قوى وهبوط أخرى، وأصحاب الضمائر الحية اليقظة هم من سيدفعون الثمن؛ ولكن هذا الثمن ليس باهظا مقابل أن يُحافظ المرء على ضميره حيًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك