ناشد الفنان صبري فواز، المسئولين إعادة تمثال الأديب نجيب محفوظ إلى مكانه الأصلي على كورنيش النيل أمام منزله، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله، مؤكدا أن التمثال تعرض لـ"ظلمين" منذ إنشائه.
وأوضح "فواز"، أن التمثال الذي صممه ونفذه الفنان الدكتور سيد عبده سليم، أعد في الأساس ليوضع على رصيف الكورنيش حيث اعتاد نجيب محفوظ السير يوميًا في طريقه إلى عمله، في مشهد إنساني يتيح للمارة التقاط الصور بجواره وكأنه في رحلته المعتادة، إلا أن المسئولين وقتها رفضوا الفكرة وأصروا على وضع التمثال في ميدان سفنكس، فوق قاعدة مرتفعة لا تتناسب مع حجمه ولا مع الرؤية الفنية لصانعه.
وأضاف أن الظلم الثاني يتمثل في إحاطة التمثال بلوحات إعلانات شوهت المشهد العام، وأفقدته قيمته الجمالية والفنية، موجها نداءه إلى وزارة الثقافة، وهيئة التنسيق الحضاري، ووزارة السياحة، ومحافظة الجيزة، وحي العجوزة، بجانب الأدباء والفنانين والصحفيين وكل المهتمين بالتراث.
وطالب بإعادة التمثال إلى موقعه الذي صمم من أجله على كورنيش النيل أمام منزل نجيب محفوظ، تكريما وتخليدا لاسم الأديب الكبير الذي رفع اسم مصر عالميا.