المفتي : أيُّ فرحةٍ تكتمل وإخواننا في غزة تحت القصف.. يعيشون بين الألم والحرمان - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أبريل 2025 1:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المفتي : أيُّ فرحةٍ تكتمل وإخواننا في غزة تحت القصف.. يعيشون بين الألم والحرمان

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 31 مارس 2025 - 9:01 ص | آخر تحديث: الإثنين 31 مارس 2025 - 9:01 ص

أكد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفرح في مفهومه الأصيل ليس مجرد نشوةٍ طارئة أو سرورٍ عابر، وإنما هو شعورٌ ينبثق من صميم الوجدان، ويمتد بامتداد المعاني الكبرى التي تقوم عليها الحياة.

وأشار، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن الفرح الحقيقي لا يكون فرحًا إذا لم يكن شائعًا في القلوب، ممتدًا في الأفق، شاملًا للناس جميعًا، وإلا كان ضربًا من الأنانية التي لا يعرفها القلب السليم، ولا تُقرّها أخوّة الدين، ولا ترتضيها إنسانية الإنسان.

وأضاف: "نفرح، نعم، بفضل الله ورحمته، ولكن أيّ فرحٍ هذا الذي يحبس نفسه بين جدران الذات، بينما على مرمى البصر قلوبٌ يملؤها القهر، وأرواحٌ تتجرّع الألم، ووجوهٌ لم تذق للعيد طعمًا سوى مذاق الفقد والحرمان؟ كيف تكتمل الفرحة ونحن نعلم أن هناك من يستقبلون العيد تحت لهيب القصف، وبين أطلال البيوت، وفي ظلمات الحصار؟"

وتابع: "فالعيد، في حقيقته، ليس مجرد ثوبٍ جديد، ولا طعامٍ فاخر، ولا زينةٍ تُعلّق في الطرقات، بل هو فكرةٌ سامية، قوامها البهجة المشتركة، ومعناها الأصيل أن يفرح الناس جميعًا. وأيّ فرحةٍ تكتمل وإخواننا في غزة تحت القصف والدمار، يعيشون العيد بين الألم والحرمان؟"

وختم بقوله: "نسأل الله أن يعجل بنصره، ويثبت أهلنا في غزة، ويجبر كسرهم، ويداوي جراحهم، ويرفع عنهم البلاء، ويمنّ عليهم بالأمن والأمان، ويفرج كربهم قريبًا بقدرته ورحمته، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك