قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين قائد سلاح البحرية السابق اللواء في الاحتياط إيلي شارفيت رئيسا للشاباك.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صباح الاثنين، إن قرار تعيين اللواء في الاحتياط إيلي شارفيت رئيسا للشاباك جاء بعد مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين.
وأشار إلى أن شارفيت، خدم في الجيش لمدة 36 عاما منها 5 سنوات كقائد لسلاح البحرية، كما قاد عملية بناء القوة البحرية، وأدار عمليات عسكرية معقدة ضد حماس وإيران وحزب الله.
ونوه البيان أن «جهاز الشاباك مؤسسة ذات تاريخ حافل وقد مر بصدمة كبيرة في 7 أكتوبر»، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «الجزيرة»، صباح الاثنين.
ولفت البيان إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي مقتنع بأن اللواء شارفيت، هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الشاباك ليواصل تقاليده العريقة».
وأعلن نتنياهو في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن عملية حماس في 7 أكتوبر.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن «سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل».