تسببت الأمطار المتجمدة في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء في ولايتي ميشيجان وويسكونسن الأمريكيتين، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الآلاف، يوم الأحد، في منطقة البحيرات العظمى العليا، في حين حذر خبراء الأرصاد من طقس شديد يقترب من تينيسي.
وأفادت هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية بأن الرياح قد تتجاوز سرعة 70 ميلا في الساعة (112 كيلومترا في الساعة) في وسط تينيسي، مع احتمال حدوث أعاصير وتساقط البرَد بحجم يصل إلى 2 بوصة (5 سنتيمترات) ليل الأحد.
وقال خبراء الأرصاد على منصة إكس: "تأكدوا من تجهيز مكان آمن نظيف، تحسبا لأي طارئ."
وتم الإبلاغ عن أكثر من 400 ألف حالة انقطاع للكهرباء في ميشيجان وويسكونسن. وتحولت الكنائس التي كانت مزودة بالكهرباء، بالإضافة إلى المدارس وقاعات الإطفاء، إلى مراكز تدفئة مع استمرار شركات المرافق في إعادة التيار الكهربائي، وهو عمل من المرجح أن يستمر حتى اليوم الاثنين في المناطق الريفية الصغيرة.
وقال مكتب هيئة الأرصاد الجوية في جايلورد بولاية ميشيجان عبر إكس: "تراكم الجليد هنا يتراوح بين نصف بوصة إلى بوصة كاملة تقريبا!."
وعلى الرغم من دخول فصل الربيع في التقويم، قال رايان بريجي، المدير الإداري للجنة الطرق في مقاطعة ألبينا في ميشيجان على بعد 250 ميلا (402 كيلو مترا) شمال ديترويت :"لا يزال الشتاء مستمرا."
وقالت شركة ألبينا للطاقة إن معظم عملائها البالغ عددهم 16 ألفا و 750 - من المنازل والأعمال التجارية - كانوا في الظلام. اضطر العديد من الكنائس التي كانت بلا كهرباء في ويسكونسن وميشيجان إلى إلغاء خدمات يوم الأحد الدينية.
وقالت سارة ميلشين، مديرة خدمات الطوارئ في مقاطعة بريسكي آيل بولاية ميشيجان، إن معظم المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها 13 ألفا و 200 نسمة لا تزال بلا كهرباء.
وأضافت ميلشين:"هناك أشجار ما زالت تتساقط. الوضع هناك قاس للغاية".
وفي ساوث كارولينا، أحرزت السلطات تقدما يوم الأحد في السيطرة على حرائق الغابات في جبال بلو ريدج. وأتت حرائق تيبل روك وبيرسيمون ريدج على حوالي 44 كيلومترا مربعا، وتم فرض عمليات إجلاء إلزامية يوم السبت لبعض سكان مقاطعة جرينفيل.