قال مسئولون إسرائيليون، الاثنين، إن تل أبيب اقترحت هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين، فيما أعلنت حركة "حماس" تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار" الموقع في 19 يناير الماضي، وكذلك المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء الأسبوع الماضي لتجاوز الأزمة.
ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحاً أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع، وأودت بحياة عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريباً منذ أن بدأت في أكتوبر 2023، بحسب موقع الشرق الإخباري.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، أن الغارات الإسرائيلية على القطاع، أودت بحياة 80 فلسطينياً، وأصابت 305 آخرين، خلال آخر 48 ساعة.
وقالت الوزارة، في تقرير إحصائي يومي عن ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إن إجمالي عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفاً و357 فلسطينياً منذ أكتوبر 2023، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 114 ألفا و400 مصاباً.
وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي منذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الحالي تخطى الألف إضافة إلى 2359 مصاباً.
وقال المسئولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف عدد المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوماً.