أصيبوا خلال الحرب.. دخول 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي إلى قسم التأهيل - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 يناير 2025 7:45 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أصيبوا خلال الحرب.. دخول 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي إلى قسم التأهيل

الأناضول
نشر في: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 3:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 3:47 م

كشف إعلام عبري رسمي، الثلاثاء، النقاب عن إدخال أكثر من 13 ألفًا و500 مصاب إسرائيلي إلى قسم التأهيل التابع لوزارة الدفاع، أصيبوا خلال الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه «اعتبارًا من 7 أكتوبر 2023، استقبل قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع أكثر من 13 ألفًا و500 جريح من الرجال والنساء من الحرب».

وأشارت إلى أن «قسم التأهيل التابع لوزارة الدفاع يستقبل شهريا نحو 1000 جريح جديد»، قائلة إن «51 بالمئة من الجرحى دون سن الثلاثين، وأن 43 بالمئة يعانون من ردود فعل نفسية».

وثمة تفاوت بين الأرقام التي تعلن عنها وزارة الدفاع الإسرائيلية وتلك التي يعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فقد أصيب 5550 عسكري منذ بداية الحرب، بينهم 2504 بمعارك قطاع غزة.

ولا توضح إسرائيل سبب التفاوت في المعطيات، لكن الجيش لا ينشر عدد المصابين بأضرار نفسية ويكتفي بنشر الإصابات الجسدية.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار في لبنان أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.

وبموازاة إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، وسّع جيشها والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك