قصر ثقافة بورسعيد يشهد فعاليات المؤتمر العلمي السادس لحقوق ذوي القدرات الخاصة - بوابة الشروق
الأحد 5 يناير 2025 8:05 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصر ثقافة بورسعيد يشهد فعاليات المؤتمر العلمي السادس لحقوق ذوي القدرات الخاصة


نشر في: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 6:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 6:33 م

شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، فعاليات المؤتمر العلمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة، عقد المؤتمر بعنوان "دور الثقافة والفنون في تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة"، بالتعاون مع كلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد.

وترأس المؤتمر الدكتورة أماني إبراهيم الدسوقي عميد كلية التربية والطفولة المبكرة، بحضور الدكتور عاطف حامد أمين عام المؤتمر، ونواب الأمين العام الدكتور إبراهيم بغيدة، الدكتورة جيهان لطفي، الدكتورة زينب السماحي، والدكتور وليد نادى، مدير إدارة برامج تثقيف الصم وذوى الإعاقة الذهنية.

تضمنت الجلسات البحثية للمؤتمر، عددا من الأبحاث العلمية منها، التعليم الشامل واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم التكيفي للأطفال ذوي الإعاقة البصرية في اليابان، وتطوير الشراكة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني لدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة "بورسعيد نموذجا" للدكتورة زينب السماحي، أصول تربية الطفل.

كما تضمنت الأبحاث العلمية للمؤتمر عدة محاور رئيسية، تناولت مناقشة "دور الفنون في تعزيز الشمولية وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة"، وبحث الفنون كأداة لدمج وتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الأنشطة الفنية، وفعالية برنامج محوسب في تعزيز النمو المعرفي لذوي الإعاقة السمعية في المرحلة الابتدائية للدكتور الصحة النفسية وائل كامل، وبحث السلامة المهنية لذوي الاحتياجات الخاصة في المواقع الهندسية، للمهندس أحمد على البنا بهيئة قناة السويس.

واختتمت فعاليات المؤتمر بعدد من التوصيات العامة اهمها، تعزيز الوعي المجتمعي من خلال تنظيم حملات توعوية تسلط الضوء على قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دمجهم في المجتمع، تشجيع وسائل الإعلام على تقديم نماذج إيجابية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشريع القوانين وتطبيقها، بالعمل على سن قوانين تحمي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتكفل مشاركتهم الكاملة في المجتمع، وإلزام المؤسسات بتطبيق سياسات دمج فعّالة.

وتناولت التوصيات الخاصة بالتكنولوجيا، تطوير التقنيات المساعدة، ومنها دعم الابتكار في تصميم الأجهزة والتطبيقات التي تلبي احتياجات ذوي الإعاقة منها "قارئات الشاشة، الأطراف الصناعية الذكية" وتوفير التكنولوجيا بأسعار معقولة وتسهيل الوصول إليها، أما التوصية الثانية اهتمت، بتعزيز التعليم الرقمي، من خلال تصميم منصات تعليمية تفاعلية، تُراعي احتياجات الفئات المختلفة من ذوي الإعاقة، تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتناولت التوصية الثالثة، إتاحة البنية التحتية الرقمية، بهدف ضمان وصول ذوي الإعاقة إلى الإنترنت والمحتوى الرقمي دون عوائق.

وعلى هامش فاعليات المؤتمر تم عرض فني مسرحي لفرقة أعضائها من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك