- اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق أو المحاكمة في القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية
- إيهاب الطماوي إن النيابة العامة جزء من السلطة القضائية طبقًا للدستور
- الطماوي: لا يجوز بأي حال من الأحوال تقييد السلطة القضائية
- نقيب الأطباء يطالب بوضع قيد يحول دون التحقيق مع الطبيب قبل انتهاء اللجنة العليا من تقريرها
- النائب محمد عبد العزيز: النيابة العامة تحتاج الاطلاع على التقرير دون الحاجة لنص
وافقت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب على نص المادة ١٨ من مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض.
وجاء نص المادة كالتالي:
"اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق أو المحاكمة في القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية، سواء من خلال الاستعانة بها أو بالتقارير المعتمدة الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية التي تشكلها، أو الاستعانة بأحد أعضاء المهن الطبية من أعضائها أو باللجان المتخصصة التي تشكلها".
وجاءت الموافقة بعد جدل في اللجنة بشأن إمكانية وضع قيد قانوني يمنع النيابة العامة من بدء إجراءات التحقيق في الجرائم قبل تلقي تقرير اللجنة، وقال النائب إيهاب الطماوي إن النيابة العامة "جزء من السلطة القضائية طبقًا للدستور ولا يجوز بأي حال من الأحوال تقييد السلطة القضائية وإلا يكون تدخل من المشرع في السلطة القضائية والدستور اعتمد الفصل بين السلطات ويتعاونوا بهدف تحقيق الصالح العام".
وأضاف "أي نص يقيد عمل السلطة القضائية حتى في ذكر المواعيد أحيانا يعتبر معاد تنظيمي ولا تلتزم به المحكمة، لا يجوز تقييد النيابة العامة ومنعها من بدء إجراءات التحقيق بل على الأكثر الدستور المصري ألزم سلطات التحقيق استجواب المتهم خلال ٢٤ ساعة".
وأمام مطالب نقيب الأطباء أسامة عبد الحي، بوضع قيد يحول دون التحقيق مع الطبيب قبل انتهاء اللجنة العليا من تقريرها الذي يحدد طبيعة الخطأ إن كان جسيم يخضع للمحاسبة الجنائية أم يكون خطًا ورادًا يكون مساره مدنيًا أو مجرد مضاعفات، قال النائب محمد عبد العزيز "لازم نقول إن التعديل على النص باعتبار اللجنة الخبير الفني يحل الإشكالية ويحقق ما يطلبه نقيب الأطباء، لا يتصور النيابة معروض أمامها شكوى وتتخذ إجراء دون الاطلاع على تقرير اللجنة المختصة بالشؤون الطبية اللجنة استجابت للنص فيما يخص اعتبار أن اللجنة يكون لها قوة أكبر هذا الخبير الفني وتقريره لابد أن تطلع عليه النيابة العامة".
وأضاف "النيابة العامة تحتاج الاطلاع على التقرير دون الحاجة لنص". وعقب النائب اشرف حاتم "طالما وصل شكوى النيابة تحولها للجنة".
من جهته قال المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية "أنا وكيل نيابة جاية لي شكوى مسئولية طبية نص القانون يقول إن اللجنة الجهة المعتمدة وكيل النيابة ما هيصدق يلاقي حد متخصص منوط به العمل هيحدفها على اللجنة على طول"، مضيفًا "علشان يحقق لازم يعرف جسامة الضرر".
وردًا على مخاوف نقيب الأطباء، قال "لو اشتغلت وكيل النيابة هتعرف أول حاجة النيابة تشكل لجنة للفحص لاطلاع على التقرير"، فرد نقيب الأطباء أسامة عبد الحي "اللي بيحصل دلوقتي مش كده"، فرد فوزي "علشان حاليًا مافيش تنظيم خاص للمسئولية الطبية".