واصلت القوات الروسية والأوكرانية الاقتتال الشرس حتى الساعات الأولى من صباح العام الجديد، حيث شنت موسكو شنت هجوما واسع النطاق بالمسيرات على كييف، وقع على إثره عدة انفجارات في العاصمة كييف.
وانفجرت مسيرة في أحد المباني في المنطقة المركزية بالقرب من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، ما أحدث أضرارا في منطقتين على الأقل. وحذر سلاح الجو في كييف من اقتراب طائرات مسيرة من المدينة، في حين تم إعلان حالة التأهب للغارات الجوية. وقال رئيس بلدية كييف إن الدفاعات الجوية صدت هجوما روسيا، وإن الحطام أدى إلى اندلاع حرائق في مبان خاصة- حسب قناة العربية.
كانت السلطات الروسية قد أعلنت أن القوات الأوكرانية شنت هجوما صاروخيا على منطقة بيلوفو في مقاطعة كورسك في الدقائق الأولى من العام الجديد، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية.
وكتب ألكسندر خينشتين، القائم بأعمال حاكم المقاطعة، على منصة "تليغرام": "في الدقائق الأولى من عام 2025، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجوما صاروخيا على منطقة بيلوفو بمقاطعة كورسك"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار خينشتين إلى أن الهجوم لم يسفر عن الخسائر التي كانت القوات الأوكرانية تأمل بتحقيقها، حيث لم تسجل أي وفيات أو أضرار كبيرة.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى تضرر خزانة توزيع الغاز بالقرب من بلدة جيري، ما تسبب في قطع إمدادات الغاز بشكل مؤقت، لكنه أكد أن إمدادات الغاز للمنازل لم تتأثر.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد في مقطع مصور مدته 21 دقيقة للتهنئة بالعام الجديد مساء أمس، : "أحدا لن يمنح بلاده السلام كهدية، لكن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب كييف في كفاحها لوقف العدوان الروسي المستمر منذ 34 شهرا".