أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإعدام 9 من أبناء الطائفة الدرزية ميدانياً، وإحراق جثث بعضهم، بعد وقوعهم في كمين نفّذته قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، إلى جانب مجموعات رديفة، أثناء توجه رتل يضم مجموعات من شبّان الطائفة من السويداء إلى بلدة صحنايا بريف دمشق، بهدف دعم المجموعات المحلية المسلحة هناك.
ووفقاً للمصادر، نُفذ الكمين على طريق دمشق – السويداء، ما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى من الطائفة الدرزية إلى 15، وسط ترجيحات بارتفاع الحصيلة نظراً لوجود عدد من المصابين.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً خطيراً في التوترات الأمنية، خصوصاً في ريف دمشق، وتحديداً في المناطق التي يقطنها أبناء الطائفة الدرزية، مثل جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا.
وسيطرت قوات تابعة لوزارة الدفاع، أمس، على أشرفية صحنايا بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة محلية من أبناء الطائفة الدرزية.
كما دوّت انفجارات عنيفة في البلدة نتيجة ضربات جوية إسرائيلية، تزامنت مع تحليق طائرات حربية ومسيرات تابعة لوزارة الدفاع.
وبحسب المصادر، انتشرت وحدات من وزارة الدفاع داخل البلدة بحثاً عن مطلوبين ولمصادرة الأسلحة، بعد أن أُغلقت جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى البلدة، بدءاً من منطقة المعامل وحتى أوتوستراد درعا ومحيط موقف الطيارة.
وارتفع عدد قتلى المواجهات في جرمانا وأشرفية صحنايا إلى 56 قتيلاً، بينهم أفراد من القوات الأمنية والمسلحين المحليين.