قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن حرب غزة امتدت إلى عدة دول منها لبنان واليمن وسوريا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التغيرات في سوريا كانت مرتبطة بعلاقاتها مع تركيا وإيران، مما جعلها منطقة ملتهبة.
وأشار إلى أن إسرائيل لن تسمح للجيش السوري بالعودة إلى قوته السابقة، كما أن هناك محاولات لاستفزاز الجديد هناك.
ولفت إلى أن النظام السوري لم يستوعب بعد كيفية التفاعل داخل دولة مؤسساتية في دمشق، مشددًا على أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يواصل السعي لإعادة تشكيل المنطقة.
وأشار سعيد، إلى أن السلطة السورية قد تلجأ إلى مجلس الأمن، لكن القرارات الصادرة لم تنفذ، خاصة في ظل تعامل إسرائيل، مدعومة بالولايات المتحدة الأمريكية، مع الوضع في المنطقة بلا مسؤولية.
وأكد أن الحلول الوحيدة قد تأتي من المنظمات الدولية وتركيا التي تشارك النظام السوري شرعية وجوده، لكنه حذر من أن أي إجراءات رادعة من جانب السلطة السورية قد تؤدي إلى توسيع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن غارات جوية على منطقة أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق، جنوب سوريا.
وأفاد نتنياهو، بأن الجيش شنّ وبإيعاز منه، غارة جوية استهدفت ما وصفها بـ "مجموعة متطرفة"، كانت تستعد لتنفيذ هجوم ضد السكّان الدروز في منطقة صحنايا جنوب العاصمة السورية دمشق.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، أنه تم نقل رسالة حازمة إلى النظام السوري، مفادها أن إسرائيل تتوقع منهم التحرك لمنع الإضرار بالطائفة الدرزية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة أطلقت صاروخاً باتجاه مبنى تواجد فيه مسلحون يُعتقد أنهم كانوا يستعدون لاستهداف السكان الدروز.