ثمن الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى، اليوم الأحد، جميع الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتيسير مناسك الحج على ضيوف الرحمن.
وقال مفتي القدس - في كلمة ألقاها خلال جلسة بعنوان "مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره بتيسير شعيرة الحج" في مدينة جدة السعودية -: "نتقدم بالشكر والامتنان للمملكة حكومة وشعبا على رعايتها وعنايتها بالمشاعر المقدسة وجهودها من أجل تسهيل جميع الأمور على الإخوة المسلمين من جميع أقطار العالم لضمان أداء مناسك الحج بصورة ميسرة وآمنة".
ودأبت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من أربعة عقود على تنظيم ندوة الحج الكبرى سنويا خلال موسم الحج، بمشاركة نخبة من كبار علماء ومفكري العالم الإسلامي، في تأكيد أن مفهوم الحج لا يقتصر على كونه شعيرة دينية، بل هو أيضا ملتقى علمي وفكري يسهم في توثيق أواصر التعارف والتواصل بين المسلمين من مختلف دول العالم، ويعزز حضور البعد المعرفي والتكاملي لهذه الفريضة المباركة.
وأشار مفتي القدس - حسب ما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية - إلى الأهمية القصوى التي توليها ندوة الحج الكبرى في إلقاء الضوء على كل ما يتعلق بأحكام الفريضة والركن الهام من أركان الإسلام الخمسة "هو حج البيت من استطاع إليه سبيلا".