مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر - بوابة الشروق
الثلاثاء 3 يونيو 2025 1:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر


نشر في: الأحد 1 يونيو 2025 - 1:10 م | آخر تحديث: الأحد 1 يونيو 2025 - 1:10 م

قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش، إنّ قصف المواطنين الفلسطينيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر».

ونفى «أبو عفش»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إمكانية استمرار الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاحتلال، لتوزيع المساعدات في غزة.

وأضاف: «في قطاع غزة، كان هناك الكثير من مراكز توزيع المساعدات، لذا لابد من وجود هذه الآلية المحترمة التي تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال».

وأكد أنه «يتم إذلال المواطنين الفلسطينيين أثناء حصولهم على المساعدات في مناطق لا توجد بها وسائل حياة، إذ أنها مناطق حدودية خالية من المواصلات ووسائل النقل».

وأعلنت مصادر طبية، ظهر اليوم الأحد، استشهاد مواطن، وإصابة 14 آخرين، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.

ويعد هذا الاستهداف هو الثاني منذ صباح اليوم، بعد إطلاق النار صوب مواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوبا، حيث أسفر عن استشهاد نحو 30 مواطنا، وإصابة 150 على الأقل، خمسة منهم بحالة موت سريري.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال استهدفت قبل أيام نقطة توزيع مساعدات في رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات، في خطوة تأتي- حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.

وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ«مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية»، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، إلى «مصائد للقتل الجماعي»، عدا عن التعمد في امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن جيش الاحتلال ارتكب «مجزرة وحشية» باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من 150 جريحاً.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الأحد، أن «هذه المجزرة تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم».

وأشارت إلى أن الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، توجهوا فجر اليوم، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.

وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك