شهدت ميادين وكورنيش الإسكندرية مساء اليوم السبت، أجواء احتفالية مبهجة، مع بدء فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث توافد المواطنون على الميادين لمتابعة الحدث التاريخي عبر الشاشات العملاقة التي وضعتها المحافظة في عدد من المناطق الحيوية.

وتزينت الإسكندرية بالأعلام المصرية، وعلت الزغاريد والهتافات الوطنية، بينما عبر المواطنون عن فخرهم بهذا الصرح الحضاري الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، مؤكدين أن الافتتاح يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تليق بتاريخها وحضارتها العريقة.

وقالت شيماء شعبان، إحدى السيدات المتواجدات أمام شاشة سعد زغلول على الكورنيش محطة الرمل، الكورنيش، إحنا فخورين أوي النهارده، ده يوم تاريخي، وكل مصري لازم يفرح ببلدة باللى وصلت له، مضيفا أن العالم كله بشاهد افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأضاف رامي حسن، موظف، أن المتحف المصري الكبير مش مجرد مبنى، ده رسالة للعالم كله إن مصر بلد الحضارة ولسه بتكتب التاريخ، مضيفا أن الإسكندرية بتفرح النهاردة بافتتاح المتحف.

وأكد محمد على، أن المتحف يمثل واجهة مشرفة لمصر الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدين بجهود الدولة في إحياء الهوية المصرية وربط الأجيال بتاريخهم العريق.

ومن جانبه، كن قد أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، فى بيان سابق عن تجهيز ٢٢ شاشة عرض كبرى بعدد من المناطق الحيوية بالمحافظة لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل 1 نوفمبر، في إطار حرص المحافظة على إتاحة الفرصة أمام المواطنين لمتابعة الحدث السياحي والثقافي العالمي.

وأوضح المحافظ أن الشاشات سيتم تركيبها في مواقع تشمل: دوران الشاطبي أمام مستشفى الشاطبي، محطة الرمل، حديقة سعد زغلول، ميدان المنشية، ميدان صفية زغلول، شارع قناة السويس، كوبري محرم بك، الجزيرة الوسطى أمام كارفور، داخل نادي سموحة، سبا باشا، سيدي جابر، ستانلي، بئر مسعود، دوران جيهان، شاطئ المحروسة، ميدان المندرة، وميدان شهر العسل، وغيرها من النقاط الحيوية.

وأضاف المحافظ أن العرض سيشمل أيضًا بث المادة الإعلانية الخاصة بالترويج للحدث على اللوحات الإعلانية وشاشات الطرق الرئيسية بالمحافظة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي لإشراك أبناء الإسكندرية في هذه اللحظة التاريخية التي تُجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعكس الرؤية المستنيرة للدولة في الحفاظ على الهوية الوطنية وصون التراث الإنساني، من خلال تنفيذ أحد أضخم المشاريع الثقافية والسياحية على مستوى العالم.