أشادت السوبرانو المصرية فاطمة سعيد خلال مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بعظمة الملك رمسيس الثاني، مؤكدة أنه كان أحد أعظم ملوك مصر القديمة، وأن إنجازاته التاريخية خلّدت اسمه على مر العصور.
وقالت فاطمة سعيد إن رمسيس الثاني كتب أول معاهدة سلام في تاريخ البشرية، وهي معاهدة قادش، التي فتحت لمصر أبواب الخير والاستقرار، مشيرة إلى أن فترة حكمه شهدت أزهى مراحل البناء والازدهار، من بينها إنشاء معبد أبو سمبل، الذي ترك على جدرانه نقشًا صريحًا في حب الملكة نفرتاري تخليدًا لعلاقتهما الفريدة.
وأضافت أن رمسيس الثاني لم يكن مجرد حاكم عظيم، بل كان قائدًا ومعلمًا لشعبه، قاد مصر نحو التقدم والازدهار، معربة عن إعجابها بما يعرضه المتحف المصري الكبير من آثار ونقوش تروي سيرة أحد أعظم ملوك التاريخ الإنساني.
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث استثنائي يُجسد عظمة الحضارة المصرية ويعد نقلة نوعية في تاريخ الثقافة الإنسانية، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في تأكيد على المكانة المرموقة التي تحظى بها مصر عالميًا.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة، ويمتد على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل 70 ملعب كرة قدم، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.