مدير ترميم المتحف الكبير: رممنا 75 ألف قطعة أثرية.. والزوار سيشاهدون ترميم مركب خوفو الثانية أمام أعينهم - بوابة الشروق
الإثنين 3 نوفمبر 2025 3:22 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

مدير ترميم المتحف الكبير: رممنا 75 ألف قطعة أثرية.. والزوار سيشاهدون ترميم مركب خوفو الثانية أمام أعينهم

منى حامد
نشر في: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 3:32 ص | آخر تحديث: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 3:32 ص

قال الدكتور عيسى زيدان، مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير، إن معامل الترميم المتخصصة بالمتحف المصري الكبير استقبلت ما يقرب من 75 آلف قطعة آثرية، خلال استعدادها لافتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا قدرة مصر لتقديم حضارتها بمنهج علمي والحفاظ عليها في أبهى صورها.
وأضاف في مداخلة هاتفية على برنامج "NEWS TEN" المذاع عبر قناة "TEN"، أن معامل الترميم الممتدة على مساحة 32 ألف متر مربع، مقسمة لمعامل الفحص والتحليل التي تحتوى على أحدث الأجهزة التكنلوجية لتشخيص الإصابات والتلفيات في الآثار، لتنتقل بعدها لمعامل الترميم المخصصة لها وفق مادة الصنع (الخشب- الأحجار- البقايا الأدمية والأثار العضوية وغير العضوية).
وتابع أن عمليات الترميم تمت بأيادي مصرية خالصة، حفاظًا على التراث الحضاري والثقافي المصري، لتقديمها في أبهى صور العرض المتحفي.
وأكد صعوبة ترميم الآثار العضوية والمذهبة للملك توت عنخ آمون، مشيرًا إلى إجراء عمليات ترميم كاملة لبعضها، بجانب الحاجة لتأمينها علميًا وفكها وتغليفها لنقلها للمتحف المصري الكبير.
وشدد على صعوبة نقل بعض القطع الآثرية الحساسة من مجموعة الملك توت، كالحلي، وإحدى العجلات الحربية، بالإضافة لمقصوراته الأربعة، موضحُا وجود بعض القطع الحساسة في القاعات الرئيسية، ومنها الخاصة بالملك حتب حرس.
وأضاف أن المتحف يقدم تجربة فريدة بعرض مركبي الملك خوفو، موضحًا أن إحداهما مجمعة منذ أكثر من 4668 عامًا، بينما يرمم الآثريون المصريون الآخرى خطوة بخطوة أمام الزوار.
وذكر أن العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير منذ سنوات، بعد الجهود المصرية التي قدمت ما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة، متوقعًا أن يحقق افتتاح المتحف رواجًا سياحيًا كبيرًا، بما يتجاوز الـ 5 ملايين سائح سنويًا، خصوصًا مع موقعه القريب من الأهرامات واعتباره "هرم مصر الرابع".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية افتتاح المتحف المصري الكبير مساء أمس، والذي مثّل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة. ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك