أعلن نائب مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي»، كريستوفر رايا، عن تفاصيل الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، مؤكدا أنه كان «عملا إرهابيا متعمدًا».
وقال خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن الهجوم أسفر عن سقوط 14 ضحية وما لا يقل عن 35 جريحًا، مؤكدا أنه لا يوجد أي شخص آخر متورط في الهجوم سوى المشتبه به «شمس الدين جبار»، الذي قتل.
وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي مستمر في التحقيقات وتفتيش الأماكن والأشخاص في المنطقة، وتتبع كل الخيوط، كما نشر عناصر فرق إنقاذ الرهائن والفنيين لمواصلة التحقيق.
وأشار إلى تلقي ما يزيد على 400 خيط ومعلومة من الجمهور يجري فحصها، بالإضافة إلى فحص مئات الساعات من كاميرات المراقبة.
وكشف أن المشتبه به «شمس الدين جبار» نشر عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيها دعمه لتنظيم «داعش»، مضيفا أنه نشر 5 مقاطع فيديو وانضم للتنظيم قبل الصيف الماضي وقدم مبايعة له.
وأوضح أنه في صباح العام الجديد؛ أطلق جبار النار واستخدم شاحنته لدهس الجمهور في الهجوم، وكان يرفع عليها علم «داعش»، كما تم الحصول على 6 هواتف للمشتبه به، ويجري فحصها، بالإضافة إلى استرجاع جهازي كمبيوتر للحصول على أي خيوط أخرى.
وأعلن أن خبراء المتفجرات في مكتب التحقيقات الفيدرالي استرجعوا عبوتين ناسفتين وتم تعطيلهما؛ إحداهما من شارع بوربون، والثانية من تقاطع مبنيين في نفس المكان.