قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن قضية الإمامة لدى أهل السنة ليست من أصول الدين لكنها من فروعه.
وأضاف خلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن هذه القضية يجوز فيها الاختلاف، لكن هذا لا يعني صحة ما يردده البعض بأنه لا حاجة لإمامة أو خلافة.
وتابع: «قضية الإمامة ليست أمرًا شكليًّا بقدر ما هو أمر يُقبل فيه الخلاف.. لو أن السنة قالوا إن سيدنا أبو بكر هو أولى الصحابة بالخلافة في ذلك الوقت، والشيعة يقولون إن الأولى هو سيدنا علي، فلا يجوز أن نكفر الشيعة لأنه خالفوا رأينا، وأيضًا لا يُكفَّر أهل السنة لأنهم خالفوا الشيعة في رأيهم».
ولفت إلى أن هذا الأمر يعبر عن مسألة خلافية كما يحدث في العديد من الأمور، ضاربًا المثل بالاختلافات القائمة بين المذهب الشافعي والمذهب الحنفي وهكذا.
وشدد على أن الاختلاف رحمة، متابعًا: «الصحابة اختلفوا والنبي صلى الله عليه وسلم أقرّ الجميع ولم يكفِّر أحدٌ أحدًا من الصحابة».