حذرت منظمة «اليونيسف» من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع؛ الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، إن «القيود المفروضة على المساعدات التي أُعلن عنها أمس، ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين».
وشدد في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للمنظمة، صباح الاثنين، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات بدون عوائق، حتى تتمكن اليونيسيف من توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي بيانها، أوضحت اليونيسيف أنها تمكنت، بالتعاون مع شركائها، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى المزيد من الأطفال المحتاجين.
ولفتت إلى عبور ما يقرب من 1000 شاحنة تابعة لليونيسف محملة بمساعدات منقذة للحياة إلى القطاع، خلال الفترة ما بين 19 يناير 2025، و28 فبراير الماضي.
ونوهت المنظمة الأممية أن ظروف الأطفال في القطاع «مزرية للغاية»، على الرغم من زيادة عدد المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.
وأشارت إلى وفاة 7 أطفال حديثي الولادة جراء البرد القارس في غزة؛ بسبب افتقارهم إلى القدرة على الحصول على ملابس وبطانيات كافية، أو مأوى، أو رعاية طبية.
وشددت على أن الأطفال والأسر في جميع أنحاء غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل عدم تقديم ما يكفي من الطعام أو الدواء أو المأوى لهم.
والأحد، قررت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.