أطلق المجلس العسكري في النيجر سراح العشرات من المسؤولين الحكوميين السابقين والضباط العسكريين الذين تم اعتقالهم بعد انقلاب عام 2023 كجزء مما وصفته السلطات العسكرية بالجهود الرامية إلى إصلاح البلاد.
وتم إطلاق سراح المسؤولين من السجون على الفور "وفقًا لتوصيات مؤتمر الإصلاح الوطني"، حسب بيان ، تم قراءته عبر التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، في إشارة إلى مؤتمر تم عقده مؤخرًا حدد أيضًا كيفية انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي.
وكان بعض المسؤولين قد عملوا في حكومة إدارة الرئيس المعزول محمد بازوم.
ومن بين الأشخاص المفرج عنهم ماهامان ساني إيسوفو، وزير النفط السابق ونجل الرئيس السابق محمدو إيسوفو، وفوماكوي جادو، رئيس حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية في النيجر وهو الحزب الحاكم في عهد بازوم.
وتم إطلاق سراح نشطاء وصحفي واحد على الأقل، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين كانوا محتجزين قبل الانقلاب، من بينهم المتهمون بمحاولة الإطاحة بحكومة بازوم. وتم احتجاز آخرين لفترات أطول بكثير بتهم مزعومة أخرى، منها "التآمر على أمن الدولة".
وجاء إطلاق سراحهم بعد أيام من أداء زعيم المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات بموجب ميثاق جديد حل محل دستور الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.