أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن عناصره في إقليم بريموريه بالشرق الأقصى، أحبطوا محاولة لإشعال النار في خزائن حماية التتابع (الأتمتة) للسكك الحديدية.
وذكر المكتب الصحفي لمديرية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في الأقليم، في بيان، أنه تم اعتقال شابين بالجرم المشهود، كانا يخططان لتنفيذ العملية بإيعاز من الأجهزة المختصة الأوكرانية.
وجاء في البيان: "أحبط رجال الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم بريموريه عملية تخريب لجزء من سكة حديد الشرق الأقصى. وتبين أن شابين يبلغان من العمر 19 عاما من سكان الإقليم، حاولا بتعليمات من الاستخبارات الأوكرانية، إشعال النار في خزائن ترحيل السكك الحديدية بالمنطقة مقابل مكافأة مالية".
وأشار البيان إلى أنه تم فتح قضية جنائية، ووجهت للشابين المعتقلين تهمة التخريب الإرهابي.
ونقل البيان عن رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في الإقليم إيغور سافتشينكو قوله: "تنشط الأجهزة الأمنية المختصة الأوكرانية في مجال الإنترنت والشبكات الاجتماعية ومواقع المراسلة، في محاولة لاصطياد المواطنين الروس وتوريطهم في أنشطة غير قانونية. وعادة يقوم المشرفون الأوكرنيون، بتقديم شرح مفصل لعملائهم حول كيفية إتلاف وسائل النقل والبنية الأساسية الأخرى وإخفاء آثار الجرائم، ويزعمون بأن الأمن الروسي لن يعثر عليهم. ويتم الإيحاء لهؤلاء العملاء بأنه في حال القبض عليهم ستصنف تصرفاتهم على أنها جرائم بسيطة".
لكن في الحقيقة يصنف القانون الروسي هذه الجرئم، بالخطيرة والخطيرة جدا، ويعاقب عليها بصرامة شديدة.
ويشار إلى أن خزائن حماية التتابع (الأتمتة) للسكك الحديدية ( Relay protection cabinets)، مخصصة لتوفير حماية التتابع لمعدات خطوط نقل الطاقة ومحطات المحولات ومحطات التوزيع والمولدات وما إلى ذلك، بجهد 35 كيلو فولت.