اتهم الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، فلاديمير زيلينسكي بالسعي إلى إقصاء جميع المنافسين من الساحة السياسية والاستبداد في السلطة.
وقال بوروشينكو في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية: "(زيلينسكي يسعى) إلى إزاحة جميع المنافسين من الساحة السياسية.. اليوم (استهدفت العقوبات) بوروشينكو، وغدا (القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري) زالوجني، وبعد غد أي شخص.. هذا استبداد".
واعتبر الرئيس السابق أن العقوبات فُرضت عليه لأن زيلينسكي "يكرهه"، كما وصف بوروشينكو منعه من حضور جلسات البرلمان بأنه "انتهاك للدستور".
وفي 13 فبراير الماضي، فرض زيلينسكي عقوبات شخصية غير محددة المدة ضد بوروشينكو، وأوليغارشيين أوكرانيين هما إيغور كولومويسكي وقسطنطين جيفاغو، ورجل الأعمال غينادي بوغوليوبوف، بالإضافة إلى الزعيم السابق للحزب المحظور في أوكرانيا "منصة المعارضة - من أجل الحياة" ورئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى" فيكتور ميدفيدتشوك.
ونقلت صحيفة "أوكرينسكا برافدا" عن مصادر أن العقوبات ضد بوروشينكو جاءت في إطار قضية جنائية بتهمة الخيانة العظمى، حيث يُتهم بالتآمر مع ميدفيدتشوك وقيادة روسيا بسبب موافقة شركة "سنتر إنيرغو" على شراء فحم من أراضي دونيتسك ولوغانسك الخاضعة للسيطرة الروسية، وكذلك بسبب مزاعم مشاركته في تأسيس "حزب الأقاليم"، وعمله في حكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، بالإضافة إلى تعاونه مع روسيا من خلال أصوله مثل مصنع "روشن" في ليبيتسك و"سيفمورزافود" في القرم.