مصادر: المجموعة تخطر البنوك التزامها بضخ 250 مليون جنيه فى رأسمالها خلال عامين
تدرس البنوك الدائنة منح فترة سماح لمجموعة فرج الله للصناعات الغذائية قبل جدولة الديون المستحقة على المجموعة، بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«مال وأعمال ــ الشروق».
أضافت المصادر أن المجموعة طلبت من البنوك الحصول على عامين فترة سماح قبل جدولة الديون المستحقة عليها، تشمل سداد تمويل رأس مال عامل سبق أن حصلت عليه بقيمة مليار جنيه من بنكى الأهلى المصرى والعرب الإفريقى لتصل إجمالى المديونية ٥ مليارات جنيه.
وبحسب المصادر فإن «فرج الله» أخطرت البنوك التزامها بضخ ٢٥٠ مليون جنيه فى رأسمال المجموعة على مدار عامين وقبل البدء فى سداد الديون المستحقة عليها.
ونشرت «مال وأعمال ــ الشروق» فى وقت سابق عن عرض تقدمت به البنوك للاستحواذ على حصة من رأسمال المجموعة مقابل تسوية جزء من المديونيات المستحقة عليها، وهو العرض الجارى دراسته من جانب المستشار المالى.
وبحسب المصادر فإن المجموعة عرضت على البنوك هيكلة الديون المستحقة عليها بما فيها القروض التى حصلت عليها لتمويل رأس المال العامل وتحويلها إلى قروض متوسطة الأجل، وهو ما جار دراسته من جانب البنوك.
وطالبت البنوك فى وقت سابق تعيين مستشار مالى لتقييم أصول مجموعة شركات فرج الله التى تضم ١٢ مصنعا تعمل بطاقة إنتاجية ٢٠٪، كما طالبت بعمل رهن لبعض أصول المجموعة يغطى المديونية المستحقة للبنوك.
وقالت المصادر إن الطاقة الإنتاجية لشركات المجموعة قد تراجعت إلى ٢٠٪ وهو ما أدى إلى نقص فى التدفقات النقدية أدى تعثر المجموعة فى الوفاء بالتزاماتها المالية اتجاه البنوك الدائنة.
كان تحالف 8 بنوك شارك فى سبتمبر 2020 فى توفير قرض مشترك بقيمة 2.05 مليار جنيه لصالح مجموعة شركات فرج الله بمنطقة برج العرب، وتصل مدة التمويل إلى 10 سنوات، وذلك بغرض هيكلة مديونيات مستحقة على المجموعة وتمويل جزء من رأس المال العامل، وشارك فى التمويل بنوك الأهلى المصرى، والتجارى الدولى مصر، والعربى، والعربى الإفريقى الدولى، والتجارى وفا بنك إيجيبت، والمصرف المتحد، والإمارات دبى الوطنى، وقطر الوطنى الأهلى.
وتأسست مجموعة فرج الله فى عام 1973 على يد رجل الأعمال فرج عامر الرئيس الحالى لمجلس إدارة المجموعة، وتعمل فى مجال الصناعات الغذائية بمختلف أنشطته لأكثر من 1130 سلعة من الألبان والعصائر والأجبان واللحوم المصنعة والخضراوات المجمدة والفواكه للسوق المحلية والتصدير لأكثر من 90 دولة حول العالم، كما تمتلك 3 شركات، و15 مصنعا، تستحوذ المجموعة على نحو 24% من حجم السوق المحلية.