خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في فرنسا اليوم الخميس، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الجديد سيباستيان ليكورنو المداولات بشأن ميزانية ٢٠٢٦.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه بحلول منتصف النهار ، شارك في تلك التجمعات نحو 85 ألف شخص. ولم يشمل هذا الرقم المظاهرات في العاصمة باريس، حيث أغلقت بعض محطات المترو أبوابها وعلقت خدمات الترام رحلاتها.
كما أثرت الاحتجاجات على السياحة في العاصمة الفرنسية، مع إغلاق أجزاء من متحف اللوفر الشهير.
ودعا تحالف واسع من نقابات عمالية لهذه المظاهرات للضغط على ليكورنو .
وتطالب النقابات بإلغاء ميزانية التقشف التي خطط لها من قبل سلف ليكورنو، الذي استقال بعد خسارته تصويتا بالثقة أثناء محاولته طرح إجراءات التقشف المرفوضة شعبيا.